تباينت ردود الأفعال حول الحوار الذي أجراه الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني "حسن نصرالله"، على فضائية "الميادين"، وأثار فيه الجدل في عدة موضوعات.
وفي الوقت الذي أشاد فيه البعض بتصريحات "نصرالله"، ووصفوا المقابلة بـ"حوار العام"، واعتبروه "كسر الصمت"، لما شنه من هجوم على (إسرائيل)، شن آخرون هجوما عليه، خاصة أنه هاجم ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، وأشاد بالرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وحول الوضع في سوريا، رأى "نصرالله"، أن "ترامب" كان "صادقاً بوعوده الانتخابية وحقق جزءاً منها، بينها مسألة إرسال القوات الأمريكية للخارج".
وأثارت هذه التصريحات، غضبا على "تويتر"، معتبرين أن "نصرالله"، ظاهرة صوتية لا تظهر ولا تقوى إلا على الثوار السوريين.
وخلال الحوار، توعد "نصرالله"، (إسرائيل) قائلا إنها "إذا اعتدت على لبنان فستندم لأن ثمن الاعتداء سيكون أكبر بكثير مما يتوقعه.. خياراتنا مفتوحة لفعل كل ما يلزم بعقل وحكمة وشجاعة".
وتطرق "نصرالله" إلى ما بات يعرف بـ"صفقة القرن"، قائلا إنه "لا يمكن القول إن صفقة القرن انتهت وأن (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان هو الضلع الأهم فيها ومهمته هي التسويق لها مقابل 50 عاما من البقاء في العرش"، لكنه "لم يعد يستطيع فعل شيء لصفقة القرن".
