عادت الصحفية والمذيعة الأمريكية "مرضية هاشمي"، التي تعمل لصالح قناة "برس تي" الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، مساء السبت إلى إيران، بعدما أطلقت السلطات الأمريكية سراحها يوم الخميس الماضي، بعد اعتقالها في 13 يناير/كانون الثاني.

وستعقد "مرضية" مؤتمرا صحفيا "توضح فيه طبيعة اعتقالها وما جرى لها خلال الاعتقال من مضايقات قامت بها السلطات الأمنية الأمريكية"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "مهر".

وأوضحت "مرضية" عند حديثها للصحفيين الإيرانيين بطهران "مكثت في سانت لويس في نفس الليلة التي جرى فيها اعتقالي، وفي اليوم التالي تم نقلي إلى مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، وقالوا لي إنني لم اتهم بأي جريمة، ولكن تم أخذ اختبار الحمض النووي مني، وعلى الرغم من احتجاجي لوقف هذا، أخبروني أن أي شخص يتم نقله إلى هذا المركز سيخضع بالتأكيد لاختبار الحمض النووي".

وتم توقيف "مرضية هاشمي" في مطار سانت لويس الدولي، أثناء زيارة كانت تجريها لمريض من أفراد عائلتها.

وفي تبريرها لتوقيف الصحفية، أوضحت محكمة أمريكية أنها غير متهمة بأي جرائم، لكن شهادتها مطلوبة في قضية لم تكشف عنها.

عملت "مرضية" (59 عاما) في القسم الإنجليزي للتلفزيون الإيراني على مدى سنوات طويلة، وكانت قد غيرت اسمها الأصلي "ميلاني فرانكلن" بعد اعتناقها الإسلام وذهابها إلى إيران، حيث تزوجت أحد "عملاء النظام"، حسب منظمات إيرانية معارضة.

والتلفزيون الذي تعمل لصالحه قطع البث معلنا نبأ اعتقالها، حيث أوقفت بعد أسبوعين من دخولها الولايات المتحدة، وقبل صعودها لرحلة داخلية.