وصل رئيس بعثة الأمم المتحدة المكلف بالإشراف على اتفاق السلام في مدينة الحديدة اليمنية "باتريك كمارت"، إلى صنعاء ليستأنف مهمته في الدفع نحو تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وعاد "كمارت" إلى اليمن بعدما غادره منتصف الأسبوع الماضي إلى السعودية برفقة مبعوث الأمم المتحدة "مارتن غريفيث" للقاء عدد من مسؤولي الحكومة اليمنية وفي مقدمتهم الرئيس "عبدربه منصور هادي".

وواصل "كمارت" عمله في اليمن رغم المعلومات التي تحدثت عن قرب استبداله.

وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم إن الأمم المتحدة تعتزم تعيين الميجر جنرال الدنماركي "مايكل أنكر لوليزجارد"، بدلا من "كمارت"، الشهر المقبل.

وسبق لـ"لوليزجارد"، قيادة مهمة للأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي خلال عامي 2015 و2016.

ولم يتضح على الفور سبب تنحي "كمارت"، الذي وصل إلى الحديدة، أواخر الشهر الماضي لقيادة فريق طليعي لمراقبة وقف لإطلاق النار، وإعادة انتشار للقوات جرى الاتفاق عليهما بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية.

وصمدت الهدنة، التي اتفق عليها الطرفان المتحاربان في محادثات في السويد الشهر الماضي، إلى حد بعيد، رغم حدوث مناوشات متفرقة.

في وقت تواجه الأمم المتحدة صعوبة في تطبيق انسحاب قوات الطرفين.