أعلنت أستراليا، الإثنين، اعترافها برئيس البرلمان الفنزويلي "خوان غوايدو"، رئيسا للبلاد بعد أن نصب نفسه في هذا المنصب، الأربعاء الماضي.

وبهذا الاعتراف، تنضم أستراليا إلى الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وكولومبيا وبيرو وباراغواي والأرجنتين وبنما وشيلي وغواتيمالا و(إسرائيل)، بينما أكدت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، السبت، أنها ستعترف برئاسة "غوايدو"، إذا لم يعلن الرئيس "نيكولاس مادورو"، موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال 8 أيام.

على الجانب الآخر يتمسك بشرعية "مادورو" كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا.

وأمام تلك التطورات أعلن "مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وطلب من الدبلوماسيين الأمريكيين مغادرة البلاد، وهو ما اعتبرت واشنطن أنه قرار لم يعد من حقه، لأنه لم يعد الرئيس، من وجهة نظرها، وحذرت من المساس ببعثتها الدبلوماسية في كاراكاس، أو المساس بالمعارضة وقائدها رئيس البرلمان "غوايدو".

ولا يزال الجيش الفنزويلي داعما لـ"مادورو"، حتى كتابة هذه السطور، رغم محاولات "غوايدو" استمالتهم بإصدار قانون عفو قال إنه سيمنح للعسكريين الذين يعترفون به رئيسا، لكن وزير الدفاع الفنزويلي شدد على الاعتراف فقط بشرعية "مادورو"، واعتبار ما حدث من "غوايدو" انقلابا.