اعتقلت السلطات المصرية 5 سياسيين بينهم قياديان اثنان في حزبي "تيار الكرامة" و "الحزب الاشتراكي المصري"، على خلفية احتفالية بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

وكشف ناشطون مصريون اعتقال قوات الأمن كل من عضو المكتب السياسي بحزب تيار الكرامة "علي عبدالعزيز فضالي"، والقيادي بالحزب الاشتراكي المصري "جمال عبدالفتاح"، من منزليهما فجر الإثنين، و3 من شباب الأحزاب؛ هم "خالد بسيوني"، و"خالد محمود"، و"مهاب الإبراشي".

وكانت الشرطة المصرية قد اقتحمت مقر حزب "تيار الكرامة"، السبت، لإنهاء احتفالية بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي حلت الجمعة الماضي، واستوقفت الحضور وقامت بتصوير بطاقات هوياتهم الشخصية، للاستعلام عن بياناتهم.

وحسب رواية ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن "فضالي" و"عبدالفتاح" لم يكونا حاضرين في الاحتفالية، إلا أن الأمن اعتقلهما من دون إعلان الأسباب، علما بأن الأخير أخلي سبيله في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، على ذمة القضية رقم 482 لسنة 2018 (حصر أمن دولة عليا)، بعد 7 أشهر من الاعتقال على خلفية إعلانه وآخرين مقاطعة ما وصفوه بـ"مسرحية الرئاسيات" التي جرت في أوائل العام الماضي.

من جانبه، استنكر "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" محاصرة أجهزة الأمن للاحتفالية واعتراض المشاركين واحتجازهم عند مدخل مقر الحزب، مؤكدا رفضه لهذه التصرفات التي اعتبر أنها تزيد من حالة الاحتقان، وتستهدف شيطنة كل عمل سياسي سلمي.