قال نائب الرئيس المصري السابق، "محمد البرادعي"، إنه من المؤسف أن تتردى حقوق الإنسان في مصر لدرجة أن يعلق عليها المسؤولون الأجانب، وذلك تعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي "مانويل ماكرون".
وقال "البرادعي"، في تغريدة له عبر "تويتر"، الإثنين" "من المؤسف والمحزن أن تتردى حقوق الإنسان في مصر إلى درجة تستدعي أن يثيرها المسؤولون الأجانب عند مقابلاتهم نظراءهم المصريين، وأن يتم الإفراج عن مَن يحمل جنسيتهم في نفس القضايا التي يستمر فيها المصريون في السجون".
وقال "ماكرون"، في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" بعد دقائق من مؤتمر صحفي جمعه بنظيره المصري "عبدالفتاح السيسي": "تعرّضت مصر وفرنسا للإرهاب الإسلامي. وذكّرتُ الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن السعي الدؤوب إلى تحقيق الأمن هو جزء لا يتجزأ من مسألة احترام حقوق الإنسان. فالمجتمع المتماسك هو الحصن الواقي من الإرهاب الإسلامي".
وصباح الإثنين، أطلق "ماكرون" تصريحات أثارت جدلا كبيرا، قال فيها إن وضع حقوق الإنسان في عهد "السيسي" أكثر سوءا مما كان عليه في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك".
ولاقت تغريدة "البرادعي" جدلا واسعا عبر "تويتر"، بين من يصفه بالازدواجية متسائيلن أين كانت حقوق الإنسان حينما قتل المواطنون العزل في الحرس الجمهوري ورابعه.
