دعا عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الديمقراطي "رون وايدن"، مكتب التحقيقات الاتحادي، للتحقيق وتقديم معلومات بشأن تهريب طلبة سعوديين من الولايات المتحدة، عقب إدانتهم بجرائم جنائية.

وفي مداخلة له بمجلس الشيوخ، دعا "وايدن"، رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي "كريستوفر راي"، بتقديم إفاته بشأن ما أثير حول دور السفارة السعودية في تهريب الطلاب إلى بلادهم، لعدم مواجهة محاكمة.

وقبل أسبوعين، كشفت صحيفة "أوريغونيان" المحلية، أن السلطات السعودية ساعدت في هروب عدد من مواطنيها من الولايات المتحدة بعد توجيه تهم جنائية لهم.

وذكرت الصحيفة، أن هناك خمسة أشخاص جميعهم طلاب ومطلوبون للقضاء تمكنوا من مغادرة الولايات المتحدة تجاه السعودية بعد حصولهم على مساعدة من قبل سلطات بلادهم.

ومن بين هؤلاء شخص يدعى "عبدالرحمن سمير"، تقول الصحيفة إنه متهم بقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عاما في حادث دهس في عام 2016.

وتضيف نقلا عن مسؤولين، أن السعودية ساعدت "سمير"، في دفع الكفالة للخروج من السجن والحصول على جواز سفر حتى يتمكن من مغادرة البلاد، وكذلك لم تقم بالإعلان عن مكانه حتى عام 2018.

وحددت الصحيفة أربع حالات أخرى مشابهة، وقالت إن جميع المطلوبين فيها اختفوا في الوقت الذي يواجهون فيه السجن، وأماكنهم الحالية غير معروفة.

ومن بين التهم الموجهة لهؤلاء الأشخاص الاغتصاب والقيادة تحت تأثير الكحول وحيازة أفلام إباحية لأطفال، وبعضهم دفعت كفالاتهم عن طريق القنصلية السعودية في لوس أنجليس، وفقا للصحيفة.