طالب الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم، السلطات التايلاندية، بضمان عودة اللاعب البحريني السابق "حكيم العريبي" إلى أستراليا حيث يحظى بصفة لاجئ، والتراجع عن تسليمه إلى السلطات البحرينية.

وأصدر الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، بيانا رسميا على لسان أمينته العامة، السنغالية "فاطمة سامورا"، والتي قالت: "نحث بشدة السلطات التايلاندية والبحرينية على اتخاذ التدابير المناسبة لضمان عودة السيد العريبي بأمان إلى أستراليا وعلى وجه السرعة".

وأضاف: "لم يكن ينبغي أن يحدث هذا، لأن السيد العريبي يعيش الآن ويعمل ويلعب كمحترف في أستراليا، حيث تم منحه وضع لاجئ".

وفي نفس الإطار، طالب الاتحاد الآسيوي، والذي يرأسه البحريني "سلمان بن إبراهيم آل خليفة"، بالإفراج عن "العريبي".

وأكد الاتحاد الآسيوي أنه أرسل خطابا إلى رئيس وزراء مملكة تايلاند "برايوت تشان أوتشا"، يطلب فيه إطلاق سراح لاعب كرة القدم "حكيم العريبي" بأسرع وقت ممكن من اعتقاله في بانكوك.

وكانت السلطات التايلاندية قد أوقفت "العريبي" بعد وصوله إلى بانكوك لقضاء إجازة مع زوجته، يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بناء على طلب مقدم من البحرين.

وغادر "العريبي" إلى أستراليا في مايو/أيار 2015، ونال وضع لاجئ في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ثم لعب مع نادي باسكو فالي في ملبورن.

ويواجه اللاعب البالغ من العمر 25 عاما حكما غيابيا بالسجن 10 أعوام أصدرته محكمة بحرينية في يناير/الثاني 2018، لإدانته بالمشاركة في اعتداء على مركز للشرطة، فيما يؤكد "العريبي" أنه كان يشارك في مباراة في الوقت المفترض لحصول الاعتداء.