تجدد الاشتباكات بين قوات سورية موالية لإيران وأخرى لروسيا

الأربعاء 30 يناير 2019 08:01 ص

تجددت الاشتباكات بين قوات النظام السوري الموالية لإيران، وأخرى مدعومة من روسيا، في إطار الصراع على مكاسب مادية وسيطرة على طرق ومنازل.

وتتواصل الاشتباكات، التي اندلعت الأسبوع الماضي، بين "قوات النمر" المدعومة روسيا، والفرقة الرابعة المدعومة إيرانيا، في ريف حماه الغربي (وسط سوريا)، الخاضع لسيطرة النظام، وفقما نقلت وكالة "الأناضول" التركية، الأربعاء، عن مصادر مطلعة.

وقالت المصادر إن الفرقة الرابعة سيطرت على قرية رصيف في اشتباكات أمس الثلاثاء مع قوات النمر، مشيرة إلى أن الفرقة تستعد لاقتحام قرى "رملة" و" قبر فضة" و"كريم" في ذات المنطقة، دون أي إشارة للخسائر في صفوف الجانبين.

وشهد الأسبوع الماضي اشتباكات بين المجموعتين في قرى "شطحة" و"بريديج" و"الحيديرية" و"انب"، ما أسفر عن وقوع 70 قتيلا على الأقل من الجانبين، وعدد كبير من الجرحى.

واندلعت الاشتباكات جراء خلاف بين المجموعتين على التحكم بطرق مرور البضائع والسيطرة على المنازل التي هجرها سكانها جراء الحرب.

ورغم التفاهم على وقف إطلاق النار بين المجموعتين، إلا أن الاشتباكات عادت لتستعر منذ أمس الثلاثاء.

وأوضح "محمد رشيد"، المتحدث باسم " جيش النصر"، أحد فصائل الجيش الحر، أن ما يجري هو صراع روسي إيراني للهيمنة على النظام، لافتا إلى أن روسيا لا ترغب بوجود قوات عسكرية موالية لإيران على خطوط الجبهة مع المعارضة السورية، على حد قوله.

وأشار "رشيد" إلى أن السبب وراء الاشتباكات قد يكمن في رغبة روسيا الحيلولة دون هيمنة إيران على جيش النظام، وخاصة أنها تمتلك آلاف المقاتلين الأجانب على الأرض.

وبين أن الاشتباكات ما تزال محدودة ومحصورة في أماكن بعينها، ويحركها بشكل أساسي رغبة كل جانب بتحقيق مكاسب مادية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

سوريا إيران روسيا اشتباكات