أعلن البرلمان الأوروبي اعترافه بالمعارض الفنزويلي "خوان غوايدو" رئيساً شرعياً بالوكالة لبلاده، داعياً دول الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد موقف حازم وموحد.
جاء ذلك في قرار جرى التصويت عليه في العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس.
وقدم النواب الأوروبيون الدعم الكامل لبرنامج "غوايدو"، في النص الذي اقترحته بشكل مشترك أبرز الكتل السياسية في البرلمان.
ومن شأن خطوة كتلك أن تعزز موقف "غوايدو" دوليا، لكن "مادورو" يبقى متحصنا في القصر الرئاسي وهو يحظى بدعم الجيش.
وأعلن "غوايدو" نفسه رئيسا لفنزويلا، الأربعاء الماضي، أمام الآلاف من أنصاره بالعاصمة كاراكاس، وهو التصرف الذي دفع "مادورو" لوصفه بأنه "انقلاب نفذته دمية بيد الولايات المتحدة".
واعترف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بـ"غوايدو" رئيسا مؤقتا لفنزويلا، بعد دقائق من أداء الأخير اليمين أمام أنصاره، وسرعان ما أعقب ذلك بيانات اعتراف مشابهة من كندا وعدد كبير من حكومات تميل لتيار اليمين في أمريكا اللاتينية، بينها البرازيل وكولومبيا جارتا فنزويلا.
وفي المقابل، أيدت كل من روسيا، وتركيا، والمكسيك، وبوليفيا "مادورو" باعتباره الرئيس الشرعي لبلاده، ورفضت أي تدخل خارجي للإطاحة به.
