مواكب الزحف الأكبر بالخرطوم تهتف بسقوط البشير

الخميس 31 يناير 2019 02:01 ص

شهدت العاصمة الخرطوم، الخميس، تظاهرات مطالبة بإسقاط نظام الرئيس "عمر البشير"؛ استجابة لدعوات المعارضة فيما سمي "موكب الزحف الأكبر" نحو القصر الرئاسي.

وعمت التظاهرات، وفق شهود عيان، أحياء بري شرقي الخرطوم، وشمبات بمدينة بحري.

كذلك خرجت تظاهرات في أحياء "جبرة والديم" بمدينة الخرطوم، و"الحلفايا والمزاد"، وحي "الشهداء والعباسية والموردة" بمدينة أم درمان غربي الخرطوم.

وأشعل متظاهرون في حي بري، الإطارات؛ لإغلاق الشوارع أمام القوات الأمنية.

وقال شهود عيان لـ"الأناضول"، إن المئات خرجوا وهم يهتفون بسقوط النظام رافعين شعارات "حرية سلام وعدالة" و"الثورة خيار الشعب" و "الشعب يريد إسقاط النظام".

وأفاد آخرون أن القوات الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين في حي شمبات.

كما نشر تجمع المهنيين السودانيين عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، صورا لانطلاق مظاهرات في قرية أم طلحة بولاية الجزيرة وسط البلاد، ومناطق حجر العسل، بولاية نهر النيل، لأول مرة، وهي تعتبر من أكبر المناطق الداعمه لـ"البشير".

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لانطلاق مسيرة في مناطق حجر العسل، ومدينة القضارف (شرق) وسنار (جنوب شرق) وكرمة (شمال)، وقري أم طلحة وفداسي والعقدة والعزازة والشيبراب وبيكة (وسط).

وفي وقت سابق الخميس، قال "البشير"، أمام أنصاره بمدينة كسلا شرقي البلاد، إن تغيير الحكومة والرئيس "لا يتم عبر واتس آب وفيسبوك"، بل بصناديق الاقتراع والانتخابات والشعب من يقرر ذلك.

وقال الجيش السوداني الأربعاء، إنه "لن يفرط في قيادة البلاد" أو يسلمها إلى من وصفهم بـ "شذاذ الآفاق".

وللشهر الثاني على التوالي، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي "البشير"، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلا وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة الضحايا بـ50 قتيلا.

ويواجه السودان نقصا كبيرا في العملات الأجنبية، والخبز، والوقود، وارتفاعا في نسب التضخم؛ ما تسبب بارتفاع أسعار الغذاء والدواء بأكثر من الضعف.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

السودان عمر البشير موكب الزحف الأكبر تجمع المهنيين السودانيين الجيش السوداني