يلتقي زعيم ميليشيات "الحشد الشعبي"، مستشار الأمن الوطني العراقي،" فالح الفيّاض"، الخميس، عددا من المسؤولين السعوديين؛ لبحث عدة ملفات.
ويسعى "الفياض" الذي وصل إلى الرياض الخميس، إلى طمأنة المملكة بشأن تواجد الحشد الشعبي، ومدى انفتاحه باتجاه المملكة.
وتأتي الزيارة وسط خلافات عراقية تجاه ترشح "الفيّاض" لمنصب وزير الداخلية، ورفض عدد من القوى السياسية لهذا الترشح.
وقالت وسائل إعلام عراقية محلية، إن "الفياض" سيبحث خلال الزيارة مع المسؤولين السعوديين العلاقات المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأكد مسؤول قريب من مكتب رئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي"، أنّ "الزيارة تأتي في إطار نقل رسالة طمأنة للمملكة بشأن تواجد الحشد الشعبي، ومدى انفتاحه باتجاه المملكة"، بحسب "العربي الجديد".
وأضاف المسؤول، أنّ "من الملفات المهمة الأخرى، ملف الحرب على سوريا".
ويحاول "الفياض" الحصول على دعم المملكة لتوليه حقيبة الداخلية، حيث تحتفظ الرياض بنفوذ لدى عدد من الكتل السياسية العراقية.
وأبدى رئيس الوزراء "عادل عبدالمهدي" تمسكا واضحا بالمرشح "فالح الفياض" لحقيبة الداخلية، وهو مقرب من إيران، وترأس سابقًا قوات "الحشد الشعبي"، وهو ما يرفضه التيار الصدري الذي طالب بمرشحين مستقلين للوزارات الأمنية.
