قرقاش يقر ضمنا ببرنامج التجسس وينفي استهداف أمريكيين

الجمعة 1 فبراير 2019 05:02 ص

أقر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" ضمنا ببرنامج التجسس الإلكتروني، نافيا أن تكون بلاده استهدفت دولا صديقة أو مواطنين أمريكيين في هذا البرنامج، الذي كشفت رويترز عن تفاصيله في تحقيق نشرته الأربعاء الماضي.

وأكد "قرقاش" للصحفيين في نيويورك الخميس أن بلاده "لديها قدرات إلكترونية"، قائلا: "نعيش في جزء صعب جدا من العالم. يتعين علينا أن نحمي أنفسنا (..) نحن لا نستهدف دولا صديقة ولا نستهدف المواطنين الأمريكيين".

وتضمن تحقيق رويترز أن الإمارات استخدمت مجموعة من المتعاقدين الأمريكيين في مجال المخابرات للمساعدة في عمليات تسلل إلكتروني لاستهداف حكومات منافسة ومعارضين وناشطين حقوقيين.

 وشكل المتعاقدون، وهم ضباط مخابرات سابقون، الجانب الرئيسي من برنامج تجسس يدعى مشروع "ريفن".

وذكر الضباط أن المشروع استهدف الأمريكيين أيضا وهواتف آيفون الخاصة بموظفي سفارات فرنسا وأستراليا وبريطانيا.

ورفضت كل من شركة آبل وسفارتا فرنسا وبريطانيا والخارجية الأسترالية التعليق على مضمون التحقيق مساء أمس الخميس.

وتضمنت قائمة المستهدفين بمشروع التجسس الإماراتي الصحفي البريطاني "روري دوناهي"، الذي كتب مقالات تنتقد سجل أبوظبي في مجال حقوق الإنسان، والناشطة الحقوقية اليمنية، الحاصلة على جائزة نوبل "توكل كرمان" والناشط الحقوقي الإماراتي "أحمد منصور" إضافة إلى أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" شخصيا.

واستخدم عملاء (ريفن) أداة تجسسية متطورة، تسمى كارما (Karma) في اختراق جهاز الآيفون الخاص بالمستهدفين، عبر إيقاع ضحيتها بالاعتماد على ثغرة ببرنامج الرسائل النصية iMessage الخاص بشركة آبل العالمية،  حسبما ورد بتحقيق رويترز.

وأثارت مشاركة أمريكيين في فريق (رافين) الجدل حول أخلاقية عملهم لدى الدوائر الأمريكية، خاصة أن القانون الأمريكي ينص على حظر اختراق شبكات الاتصالات الخاصة بالولايات المتحدة أو التجسس على اتصالات مواطنيها بشكل قاطع.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الإمارات ريفن أنور قرقاش أمريكا التجسس الإلكتروني آيفون فرنسا أستراليا بريطانيا آبل