أبرمت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) عقدين مع شركتي "تاليس" (Thales) الفرنسية و"سي إم آي" للدفاع (CMI Defense) البلجيكية لتأسيس كيانين تجاريين بنظام المشروع المشترك.

جاء ذلك على هامش تدشين ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية.

وتأتي تلك العقود الجديدة رغم تنامي الانتقادات واسعة لممارسات المملكة في حرب اليمن المستمرة منذ 4 سنوات، واغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية السعودية بإسطنبول.

ووصلت دعوات وقف مبيعات الأسلحة للسعودية إلى حد إعلان ألمانيا وقف مبيعاتها من الأسلحة للسعودية، وسط إدانات شديدة لاستمرار تدفق الأسلحة إلى السعودية رغم ممارساتها.

ومن المقرر أن يتضمن المشروع المشترك الأول مع شركة "تاليس" مجالات رادارات الدفاع الجوي قصير المدى والصواريخ المضادة، وأنظمة القيادة والتحكم (C2)، والصواريخ متعددة المهام، وصواعق القنابل الموجهة، وأنظمة الاتصال البيني.

كما يشمل الاستثمار في المرافق والمعدات داخل السوق المحلية بنسبة توطين تصل إلى 70%، بحسب صحيفة "الرياض" السعودية.

ويتوقع أن يخلق المشروع قرابة ألفين وظيفة مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي.

بينما يتضمن المشروع المشترك الثاني الموقع مع شركة "سي إم آي" للدفاع (CMI Defense) البلجيكية، تقديم أنظمة متعددة الوظائف ذات قدرة عالية للمركبات المدرعة والخدمات ذات الصلة، والبحث والتطوير داخل المملكة، والنماذج الأولية والتصاميم وهندسة النظم، وإدارة الموردين والمواد، والتصنيع والتجميع والاختبار، والدعم الميداني، وترقية وتكامل منتجات وخدمات أخرى لمصنعي المعدات الأصلية.

وتصل نسبة المشروع الثاني إلى 60%، ويوفر أكثر من 700 وظيفة مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي.