انتحر ضابط شرطة مصري برتبة نقيب، الجمعة، داخل مكتبه، باستخدام سلاحه الميري (الرسمي).
وحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية، عثر على جثة ضابط الشرطة داخل المكتب، وبها طلقات نارية في الرأس من سلاحه الشخصي، وذلك بعد ساعات من عودته لمكتبه من مهمة تأمين كنيسة في دائرة مركز شرطة طما في محافظة سوهاج (جنوب).
ولم تصدر الجهات الأمنية الرسمية أي بيانات حول الواقعة حتى كتابة السطور، سواء كانت الوفاة بدافع الانتحار، أو عن طريق الخطأ، إلا أن غالبية الترجيحات وفقًا للمعاينة الأولية تشير إلى انتحاره، حسب المصادر.
وعلى إثر الواقعة، قررت النيابة العامة بدء التحريات، وإحالة الجثة للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن أحد المقربين من الضابط، قوله إن الأخير انتحر بإطلاق عيار ناري من سلاحه الميري في فمه.
وأشار إلى أن الضابط يمر بحالة اكتئاب نفسي منذ فترة، ويميل إلى العزلة والانطواء، ويتلقى العلاج لدى أحد الأطباء النفسيين، وأنه دائم الجلوس مع نفسه، ولا يميل كثيرا لبناء صداقات مع زملائه.
