فريق السلام بالبيت الأبيض يستعد للمشاركة في مؤتمر وارسو

السبت 2 فبراير 2019 06:02 ص

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن فريق السلام التابع للبيت الأبيض، متمثلا في مستشار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وصهره "جاريد كوشنر" ومبعوث الخاص للسلام "جيسون جرينبلات" سوف يحضران مؤتمر "وراسو" حول الشرق الأوسط يومي 13 و14 فبراير/شباط الجاري.

جاء ذلك في تقرير كتبه الصحفي الإسرائيلي "باراك ديفيد"، الذي يعمل أيضا مراسل للقناة 13 العبرية الإخبارية، نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض.

وأضاف "ديفيد" أنه من المتوقع أن يعقد "كوشنر" و"جرينبلات" اجتماعات مع مسؤولين أجانب للتباحث حول خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي طرحتها إدارة "ترامب".

وأشار الصحفي الإسرائيلي إلى أن الأهمية في ذلك تكمن في أن من بين المسؤولين الذين سيحضرون الاجتماعات هو رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ووزراء خارجية دول السعودية والإمارات والبحرين وعمان والأردن، ولم يتم دعوة الفلسطينيين والإيرانيين.

وأضاف أن أحد أهداف إدارة "ترامب" في تطوير خطتها للسلام هو علاقات دافئة بين (إسرائيل) ودول الخليج.

وأوضح الكاتب الإسرائيلي أنه فى بداية الأمر تم تأطير مؤتمر وارسو باعتباره حدثا مناهضا لإيران، ولكن بعد احتجاجات من عدة حلفاء أمريكيين والضغط على بولندا من إيران، تمت إعادة صياغته على أنه مؤتمر وزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط.

وذكر أن مؤتمر وارسو سيشهد حضور كل من نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس"، ووزير الخارجية "مايك بومبيو".

وذكر أنه من المتوقع أن يشارك "كوشنر" في إحدى جلسات المؤتمر، لكن لا يزال من غير الواضح مدى الكشف عن خطة السلام الأمريكية خلال المؤتمر (إذا حدث ذلك على أي حال) .

وأضاف أنه تم العمل على خطة السلام خلال العامين الماضيين ولكن لن يتم إطلاقها قبل انتخابات 9 أبريل/نيسان في (إسرائيل).

 ورسميا، لم تكشف الإدارة الأمريكية عن تفاصيل "صفقة القرن"، وتقول إن الإعلان عنها قد يتم بعد أشهر، ودعت لعدم الدخول في المزايدات بشأن مضمونها.

وتعاطت الحكومة الإسرائيلية مع خطة "ترامب" التي يشوبها الغموض، سواء في التفاصيل أو توقيت إعلانها النهائي، بعدم الارتياح، وأعلنت بشكل ضمني رفضها، حتى قبل نشر تفاصيلها رسميا، على أساس أن التسريبات بشأن الخطة تطرقت إلى "تنازلات مؤلمة" من الطرفين.

لكن السلطة الفلسطينية وحركات مقاومة قالت إنها ترفض جميع السيناريوهات المسربة حول "صفقة القرن"؛ لأنها في النهاية لم تضمن للفلسطينيين الحد الأدنى من حقوقهم.

المصدر | الخليج الجديد + أكسيوس

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة السعودية الإمارات فلسطين إسرائيل صفقة القرن جاريد كوشنر مؤتمر وارسو