رفض الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، استقبال رجل الأعمال الإسرائيلي المعروف "رامي ليفي"، بدعوى ارتباطه بالاستيطان.

وكشف موقع "i24" الإسرائيلي، أن الرئاسة الفلسطينية، رفضت استقبال "ليفي"، صاحب الشبكة الواسعة من المحلات التجارية لبيع المواد الغذائية في (إسرائيل) والضفة الغربية ضمن الشخصيات التي استقبالها "عباس"، فيما يعرف بمنتدى "مخرج من الطريق المسدود"، الخميس الماضي.

وحسب مصادر الموقع، إن السلطة الفلسطينية بررت رفضها بأنها لا تعترف بالاستيطان ولا بالمستوطنين، ولذلك رفضت استقبال "ليفي".

في المقابل، رفضت مصادر إسرائيلية تصرف "عباس"، وقالت إن "ليفي" يرفع شعار التعايش ويطور أعماله فيما يخدم هذا الشعار.

ومؤخرا، أقام "ليفي" مجمعا تجاريا جديدا قرب القدس، في وقت تقول مصادر فلسطينية إنه يقيم محلات تجارية داخل المستوطنات الإسرائيلية، وإن هذا بحد ذاته استيطان.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 670 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 196 مستوطنة، و200 بؤرة استيطانية.

والاستيطان مخالف للقانون الدولي، وكان مجلس الأمن أصدر في 23 ديسمبر/كانون الأول 2016 القرار رقم 2334، الذي يطالب بـ"وقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".