دعا "تجمع المهنيين السودانيين" المعارض، إلى مسيرات جديدة، الأحد، في مختلف المناطق السودانية للمطالبة برحيل الحكومة، معتبرا أن "العودة إلى المنازل تعني الموت جبنا".

وأوضح التجمع السوداني المعارض، في بيان له، أن "المواكب ستبدأ بالتحرك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء الأحد بالتوقيت المحلي"، داعيا المشاركين إلى "رفع اللافتات واستخدام مكبرات الصوت والهتافات الموحدة والأعلام الوطنية، تعبيرا عن وحدة الصف الوطني تجاه قضية رحيل النظام".

ولفت البيان إلى أن "مسيرات الأحد في كل المناطق السودانية هي تعبير عن رفض التعذيب والقتل"، مشددا على ضرورة الحفاظ على سلمية التحرك.

وكان تجمع المهنيين وأحزاب المعارضة السودانية أعلنوا في بيان مشترك، أنهم تأكدوا من وفاة 3 ناشطين تحت التعذيب، هم "فائز عبدالله عمر" و"حسن طلقا" في جنوب كردفان و"أحمد الخير" من خشم القربة.

ومنذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي "البشير"، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلا وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلا.

وسبق أن أقر الرئيس السوداني "عمر البشير"، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان، لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام "في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان"، حسب قوله.

وتقول منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن جهاز الأمن والمخابرات الوطني، يعتقل أكثر من 1000 متظاهر وقادة للمعارضة وناشطين وصحفيين.