نفي القيادي البارز بحزب "المؤتمر الوطني" (الحاكم) في السودان "عباس عبدالسخي"، وجود أي اتجاه داخل الحزب لعدم إعادة ترشيح رئيس الجمهورية "عمر البشير"، في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2020.

وقال "عبدالسخي" إن ما يثار عن عدم ترشيح "البشير"، على خلفية اتساع حدة الاحتجاجات والمواكب التي تطالب بتنحيه هي "مجرد شائعات"، حسب صحيفة "الجريدة" السودانية.

وقلل القيادي السوداني مما أثير بأن "المؤتمر الوطني"، سيستجيب للضغوط الدولية خاصة الأمريكية، ولن يقدم "البشير" كمرشح له في انتخابات الرئاسة.

وقال: "لا علاقة لأمريكا بالانتخابات في السودان"، مضيفا: "أمريكا تفرض علينا حصارا منذ سنوات طويلة".

ونفى وجود أي تحركات تجرى حاليا داخل الحزب لاختيار بديل لـ"البشير"، للدفع به في المؤتمر العام المقبل للحزب، الذي سيتم فيه إجازة مرشح الرئاسة بصورة نهائية، عقب إجازة موتمر شورى الوطني له.

وأكد "عبدالسخي"، أنه حال بدأت مثل تلك التحركات فعليا، فسوف يتم الإعلان عنها، مشددا على أن "قرار اختيار مرشح الرئاسة هو قرار مؤسسات وليس أفراد".

والخميس، هاجم "البشير" الانتقادات الضارية لنظامه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أن تغيير الحكومة والرئيس لا يتم عبر "واتس آب" و"فيسبوك"، بل بصناديق الاقتراع والانتخابات والشعب من يقرر ذلك.

ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية ومطالبة بإسقاط النظام، عمت عدة مدن بينها العاصمة، وأسفرت عن سقوط 30 قتيلا، وفق آخر الإحصاءات الحكومية، فيما تقول منظمة "العفو" الدولية إن عددهم 40، بينما يقول معارضون إن عددهم تجاوز الـ50.