أزالت "فيسبوك" مئات الحسابات القادمة من إيران بعد اتهامها بنشاط منسق غير مسموح به، قائلة إن الحسابات المزيفة المعنية كانت تتظاهر بأنها لمواطنين من بلاد معينة، لتبث أخباراً حول الأحداث من منظور وسائل الإعلام الإيرانية، ويتضمن ذلك أخباراً حول الصراع في سوريا واليمن.

وادعت الشركة أنه كان يتم استخدام 783 صفحة ومجموعة وحسابا شخصيا لعرقلة السياسة وعملية الانتخابات، وتم إغلاقها الآن.

وتعد عملية التطهير الأخيرة تلك الأحدث في سلسلة من عمليات الإزالة التي طالت أيضًا آلاف الحسابات المتصلة بميانمار وبنغلاديش وروسيا.

ويتظاهر أصحاب الحسابات بأنهم مواطنون في عدد من البلدان مثل أفغانستان وألمانيا والهند والسعودية والولايات المتحدة.

وقالت "فيسبوك"، إن الحسابات أنفقت حوالي 30 ألف دولار على الإعلانات، وسددت المبلغ بالدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني والدولار الكندي واليورو.

وأضافت الشركة أن "تويتر" قد ساعدتها في التحقيق من خلال مشاركة معلومات حول نشاط مشبوه وجدته على خدمتها الخاصة، حيث تعاونت الشركات، إلى جانب شركات أخرى في مجال التكنولوجيا، بشكل أقوى عندما تعلق الأمر بمثل هذه الإزالة لتلك الحسابات من خلال تبادل المعلومات.

ويمكن لتعاون كهذا أن يساعد الشركات على تجنب التدقيق التنظيمي عندما يظهرون للنقاد والمشرّعين أنه يمكنهم وضع خلافاتهم جانبًا عندما يتعلق الأمر بمكافحة التهديدات الخارجية التي تؤثر على مستخدميها.