مراكش المغربية تحتضن اجتماعا للحركة الماسونية الأفريقية

الاثنين 4 فبراير 2019 11:02 ص

أفادت تقارير مغربية أن اجتماعا للحركة الماسونية الأفريقية تم عقده نهاية، الأسبوع الماضي، في مدينة مراكش المغربية، وجرى خلاله تناول قضايا الحريات والتعليم والحكامة.

وقالت صحيفة "الأيام 24" المغربية، إن مدينة مراكش احتضنت الدورة الـ27 للماسونيين الأفارقة الذي عقد حول موضوع "ما نموذج التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتقدم مجتمعاتنا؟".

وتطرق الاجتماع، الذي اختتم السبت، وأحيط بالكثير من السرية، إلى مواضيع فرعية من قبيل الحريات والتعليم والحكامة.

وأوضحت أن اختيار المغرب لاحتضان المحفل الكبير لـ"البنائين الأحرار"، جاء بعد أن جرى التخلي عن العاصمة السينغالية دكار كمكان لاجتماعهم، ليتم التوافق على عقده في مدينة مراكش، وأن عدد المشاركين كان حوالى 600 شخصية أفريقية سياسية واقتصادية، من بينهم العديد من الشخصيات المغربية المعروفة.

وأشرفت على تنظيمه "المقصورة المغربية" التي تعد تجمعا للماسونيين في المغرب.

وأطلق تجمع الماسونيين في أفريقيا ومدغشقر نداء عاجلا وجهه إلى حكومات الدول الأفريقية وجميع المنظمات الإقليمية والدول الأفريقية، وإلى جميع المنظمات الدولية، والدول، والرجال والنساء لـ"بذل قصارى جهدهم من أجل الدفع لإنشاء سلطة قضائية مستقلة تكفل حقوق الإنسان والحريات الفردية".

ودعا الاجتماع السري إلى إعادة النظر في المحتويات التعليمية لدول القارة الأفريقية، ووضع مناهج تعليمية تنسجم مع ثقافة البلدان الأفريقية وتنفتح على العالم بدون تعقيد.

كما دعا الاجتماع أيضا في توصياته إلى إنشاء عملة أفريقية موحدة "الفرنك الأفريقي"، لأن غياب عملة نقدية أفريقية موحدة "يعد عائقا كبيرا أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول القارة السمراء".

ويعتبر المغرب من الدول القليلة في شمال أفريقيا التي لا تضيق الخناق على محافل الماسونيين، عكس ما هو معمول به في دول مجاورة على غرار الجزائر وتونس.

وقالت "الأيام 24" إن الكثير من رجال الأعمال المغاربة والسياسيين كانوا يترددون على محافل الماسونيين في العالم، من أبرزهم وزير الداخلية الراحل "إدريس البصري"، الذي لم يخف انتماءه للماسونية، وكذلك مستشار "الحسن الثاني" الراحل، "أحمد رضا اكديرة"، وشخصيات أخرى منهم من تقلد مهام وزارية.

المصدر | الأيام 24 + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية