كشف مصدر سعودي مقرب من الديوان الملكي لموقع "الخليج الجديد"، أن فكرة "التغريب" في المجتمع السعودي، يقف وراءها  أستاذ العلوم السياسية "تركي الحمد".

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"الخليج الجديد"، أن "هيئة الترفيه وكل مايتعلق حتى بقيادة المرأة كان قد قدمه تركي الحمد مباشرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضمن مشروع الرؤية 2030 والذي يهدف إلى الانفتاح على العالم بشكل أوسع".

وأشار إلى أن المشروع "التغريبي" أعده "تركي الحمد" وعدد من الشخصيات التي كانت تعمل مع الملك "سلمان بن عبدالعزيز" سابقا.

وأكد أن "تركي الحمد يشرف على هذه الملفات بنفسه في أروقة الديوان، ويعمل بالتعاون مع فريق ومستشارين وإعلاميين ضمن وحدة مهامها تشبه مهام مركز بحثي واستشاري لبن سلمان".

وأوضح أن "بن سلمان يأخذ مختصرات من التقارير التي تعد من قبل تركي الحمد ويتكلم فيها خلال ظهوره بالإعلام".

وتابع: "تركي الحمد يخطط لأمرين، الأول نقل المجتمع من القبلية والسلفية إلى الليبرالية الحكومية الموالية لآل سعود".

وأردف: "الثاني دراسات عامة عن تقبل المجتمع للصدمات التي قامت بها الدولة من تنظيم حفلات الغناء ومهرجانات هيئة الترفيه".