دعت أمريكا، الإثنين، الدول المعنية، لاستعادة مواطنيها الذين التحقوا بتنظيم "الدولة الإسلامية" من سوريا، والمحتجزين حاليا لدى قوات سوريا الديمقراطية، ومحاكمتهم.

وجاء الطلب الأمريكي بعد نحو شهرين من إعلان واشنطن عزمها سحب جنودها من الأراضي السورية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "روبرت بالادينو"، في بيان إن "الولايات المتحدة تدعو الدول الأخرى إلى استعادة ومحاكمة مواطنيها الذي تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتشيد بجهود تلك القوات المتواصلة لإعادة هؤلاء المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية".

ويأتي هذا الإعلان قبل يومين من اجتماع مقرر لوزراء خارجية الدول الحليفة للولايات المتحدة في واشنطن لإجراء محادثات حول التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وطرح تساؤلات حول كيفية مواصلة العمل دون الدعم العسكري الأمريكي.

وقال "بالادينو": "على الرغم من تحرير المناطق التي كان يسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، إلا أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا إرهابيا كبيرا، ويجب العمل معاً لمعالجة هذا التحدي الأمني الدولي المشترك".

والشهر الماضي، أسرت قوات سوريا الديمقراطية، أمريكيين إثنين، يقاتلان في تنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا.

ويقدر مسؤولون أمريكيون، عدد المقاتلين الأجانب الذين يحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية، بأكثر من 700 شخص، من نحو 40 دولة مختلفة.