دعا الممثل المصري "عمرو واكد"، إلى توحيد الصفوف؛ لرفض مساعي تعديل الدستور، التي تمنح الرئيس المصري الحالي، "عبدالفتاح السيسي"، حق البقاء في الحكم حتى 2034.

وقال "واكد"، عبر "تويتر"، إن التعديلات الدستورية المقترحة رغم أنه لا يوافق عليها لكنها قد تكون "أول خطوة لتوحيد الصفوف".

ودعا الرافضين لتلك التعديلات إلى الاتحاد بقوله: "اتحدوا بدلا من أن تيأسوا".

وجاء ذلك بعد دعوة مماثلة، لنائب الرئيس المصري السابق، "محمد البرادعي"، قال خلالها، إن "البداية هي العقلانية ونبذ الخلافات وتوحيد الصف في محاولة تعديل الدستور مثلا عبر الاتفاق على المشاركة بكثافة أو المقاطعة التامة في الاستفتاء المحتمل حول تلك الخطوة".

والأحد الماضي، أعلن مجلس النواب المصري، بنود تعديلات مقترحة لتعديل الدستور تقدم بها ائتلاف "دعم مصر"، صاحب الأغلبية البرلمانية (317 نائبًا من أصل 596)، وجاء على رأسها مد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4.

وتتضمن مسودة التعديلات المقترحة، بخلاف السنوات الست لمدة الرئاسة، مادة انتقالية تتيح لـ"السيسي" البقاء في الحكم حتى 2034.

والأحد، انطلقت حملة إلكترونية تحت هاشتاغ (وسم) "لا_لتعديل_ الدستور"، بمنصات التواصل الاجتماعي، في مقابل حملات لمؤيدي التعديل.

وحسب الدستور، تلزم موافقة خُمس أعضاء مجلس النواب (120 عضوا من 596) على مقترحات تعديله، قبل مناقشتها والتصويت عليها، ويجب موافقة ثلثي الأعضاء ثم موافقة الأغلبية في استفتاء شعبي لكي تصبح هذه التعديلات نافذة.