أردوغان: صبرنا سينتهي خلال أيام إذا بقي الإرهابيون بمنبج

الثلاثاء 5 فبراير 2019 11:02 ص

أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الثلاثاء، أن صبر أنقرة سينتهي خلال الأيام القليلة المقبلة إذا لم يتم إخراج الإرهابيين من مدينة منبج شمالي سوريا.

وقال "أردوغان"، في خطاب ألقاه أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة، إن الأوضاع الراهنة في شرق الفرات ومنبج، على رأس أجندة حكومته، مشددا على ضرورة أن تكون المنطقة الآمنة، المزمع إنشاؤها شمالي سوريا تحت سيطرة تركيا.

وتعليقا على مستجدات الأوضاع في سوريا، قال الرئيس التركي: "لا يمكن للتهديدات بما في ذلك العقوبات، أن تحيّدنا عن طريقنا".

وأكد "أردوغان" في الوقت ذاته، احترام بلاده لوحدة أراضي سوريا وحق شعبها في تقرير مستقبله، مشيرا -في هذا السياق- إلى أن تركيا تدعم مسيرتي إعداد دستور جديد وإجراء انتخابات حرة.

وسبق أن صرح الرئيس التركي بأن بلاده "لن تسمح بمنطقة آمنة تتحول إلى مستنقع جديد ضدها مثلما حدث في شمال العراق"، في إشارة إلى منطقة شهدت عمليات نفذها مسلحون أكراد ضد تركيا.

وطرحت تركيا فكرة المنطقة الآمنة للمرة الأولى خلال الزيارة التي قام بها "أردوغان" إلى واشنطن في مايو/أيار 2013، وأقرها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في معرض رده على الانتقادات المتزايدة لقرار سحب قوات بلاده من سوريا.

وتقع منبج بالقرب من مناطق تسيطر عليها قوات حكومة نظام "بشار الأسد"، المدعوم من روسيا، ومقاتلون مناهضون له، مدعومين من تركيا.

وتمثل المدينة بؤرة صراع مفتوح بين القوات التابعة لتركيا والنظام السوري والأكراد، إذ تعتبر أنقرة وجود المقاتلين الأكراد بالمدينة تهديدا لأمنها القومي، فيما يحاول نظام "الأسد" ضمها في إطار استراتيجيته لإعادة توحيد خارطة سوريا تحت سلطته.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

منبج سوريا الأكراد أمريكا تركيا