قوات حفتر تسيطر على حقل الشرارة النفطي جنوبي ليبيا

الأربعاء 6 فبراير 2019 07:02 ص

سيطرت قوات تابعة للجنرال الليبي "خليفة حفتر"، على حقل الشرارة النفطي، جنوب غربي البلاد، والمتوقف عن العمل منذ أكثر من شهر.

وفي مؤتمر صحفي ببنعازي شرقي ليبيا، قال الناطق الرسمي باسم قوات "حفتر"، العميد "أحمد المسماري"، الأربعاء، إن القوات "وصلت إلى حقل الشرارة، بدون قتال أو مقاومة، واتفقت مع المجموعة المشرفة على تأمين الحقل النفطي".

وتتفق تصريحات "المسماري" مع ما أكده مصدر بحقل الشرارة، مفضلا عدم ذكر اسمه، لوكالة "الأناضول" التركية.

وأكدت ما يسمى بكتيبة "طارق بن زياد" التابعة لـ"حفتر" سيطرة قوات اللواء 73 مشاة بقيادة اللواء "علي صالح القطعاني" على حقل الشرارة، مشيرة إلى سيطرته على الحقل النفطي بشكل كامل.

ومنعت تلك القوات قوة عسكرية تتبع اللواء "أسامة جويلى" قائد المنطقة العسكرية الغربية بحكومة الوفاق من اقتحام الحقل النفطي.

وكانت قوة من حرس المنشآت النفطية التابعة لحكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، قد اتجهت الثلاثاء، إلى الحقل لمساندة القوة الموجودة لحمايته، بحسب تصريح سابق لآمر المنطقة الغربية "أسامة الجويلي".

ووصلت القوة، مساء الثلاثاء، إلى بلدة إدري الشاطي على بعد نحو 120 كم من مدينة أوباري (جنوب)، وتبعد أوباري عن حقل الشرارة بنحو 60 كم.

وعين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، "فائز السراج"، بصفته القائد الأعلى للجيش، الفريق ركن "علي سليمان كنه"، قائدا لـ"المنطقة العسكرية سبها"، (جنوب غرب).

ويأتي القرار، الذي نشره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، بعد يوم واحد من إدانة المجلس "التصعيد العسكري الذي يحدث في بعض مناطق الجنوب الليبي، والتي كان آخرها القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة مرزق وضواحيها".

ويشهد الجنوب، منذ 15 يناير/كانون الثاني الماضي، عمليات عسكرية تنفذها قوات "حفتر"، المسيطرة على الشرق الليبي، ضد من وصفتهم بـ"عصابات التهريب، والمعارضة التشادية"، جنوبي ليبيا.

ومنذ سنوات تعاني ليبيا، الغنية بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس (غرب) وحفتر، المدعوم من مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

ليبيا حفتر حقل الشرار نفط قتال تسيطر

تراجع إيرادات ليبيا النفطية 11.2% خلال 6 أشهر