شهادة جديدة عن معارض مصري أعدمته السلطات شنقا

الخميس 7 فبراير 2019 07:02 ص

استنكر الأكاديمي السعودي "أحمد بن راشد بن سعيد"، إقدام السلطات المصرية، على إعدام ثلاثة معارضين من رافضي الانقلاب العسكري في البلاد.

ووصف "بن راشد"، التهمة الموجهة لهم بقتل نجل رئيس محكمة المنصورة (دلتا النيل)، بأنها "تهمة كيدية"، معلقا: "حسبنا ﷲ ونعم الوكيل".

 

وأعاد الكاتب السعودي المعروف، عبر "تويتر" نشر شهادة المدوِّنة المصرية، "زهرة محمد علي"، عن زميلها "أحمد ماهر هنداوي" (24 سنة) هندسة المنصورة، قائلا إنها "لم تسمع عنه ولم تر منه إلا كل خير". 

وأضافت: "أحمد اتعدم النهادرة في قضية سياسية، موتوه معرفش ليه".

وانتقدت "زهرة" إعدام الشباب الثلاثة دون إبلاغ أهليهم، ودون منحهم فرصة لتوديع أبنائهم.

وتابعت مستنكرة: "بس أحمد ماهر يتعدم ليه، بيتسجن ليه أصلا".

واستطردت:"مش عارفة أزعل ولا أقول ربنا رحمك وريحك يا أحمد، حقك علينا يا بني".

 

وكانت محكمة الجنايات، أصدرت حكما بالإعدام حضوريًا على 3 متهمين، وهم "أحمد ماهر الهنداوي"، طالب بكلية الهندسة بجامعة المنصورة، و"المعتز بالله غانم"، الطالب بكلية التجارة جامعة المنصورة، و"عبدالحميد عبدالفتاح متولي"، صاحب شركة كمبيوتر، وغيابيًا على كلٍ من "محمد البنا"، و"حسن حفني".

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أيدت محكمة النقض حكم الإعدام على المتهمين الثلاثة في قضية قتل "محمد محمود السيد"، نجل المستشار "محمود السيد المورلي" بعد رفض الطعن المقدم منهم.

وتشير تقارير حقوقية، إلى أن المعارضين الثلاثة جرى اعتقالهم على خلفية مواقفهم السياسية، وأنهم تعرضوا إلى تعذيب شديد للاعتراف بتلك الجريمة التي لم يقوموا بها، وأنهم ظهروا في مقاطع فيديو بثتها وزارة الداخلية للاستدلال على اعترافهم وآثار التعذيب على وجوههم وأجسامهم.

ومنذ الانقلاب العسكري منتصف عام 2013، ينفذ نظام الرئيس "عبدالفتاح السيسي" أحكام إعدام جماعية بحق معارضيه السياسيين في تهم ذت صبغة سياسية، ودون أدلة دامغة.

  كلمات مفتاحية

مصر الإعدام أحمد ماهر هنداوي الجنايات محكمة النقض نجل المورلي السيسي