منع الأمن المصري، الخميس، أهالي وأقارب ثلاثة شباب تم إعدامهم شنقا، من أداء صلاة الجنازة عليهم. 

وساد غضب مكتوم بين أهالي الضحايا الذي أخبروا بتنفيذ حكم الإعدام في ذويهم دون منحهم فرصة لتوديع أبنائهم.

وأمرت السلطات أهالي الضحايا بدفنهم فورا، وسط إجراءات أمنية مشددة، بحسب "الجزيرة".

وساد غضب واسع مواقع التواصل، واستنكار حقوقي لإعدام الشباب في تهمة ذات صبغة سياسية، ودون أدلة دامغة.

والشباب المعدومين شنقا هم "أحمد ماهر الهنداوي"، طالب بكلية الهندسة بجامعة المنصورة، و"المعتز بالله غانم"، الطالب بكلية التجارة جامعة المنصورة، و"عبدالحميد عبدالفتاح متولي"، صاحب شركة كمبيوتر، وغيابيًا على كلٍ من "محمد البنا"، و"حسن حفني".

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أيدت محكمة النقض حكم الإعدام على المتهمين الثلاثة في قضية قتل "محمد محمود السيد"، نجل المستشار "محمود السيد المورلي" بعد رفض الطعن المقدم منهم.

ومنذ الانقلاب العسكري في مصر عام 2013، عمدت السلطات المصرية إلى الزج بآلاف من مناهضي الانقلاب في السجون وأصدرت أحكاما بالإعدام على المئات.

ويقول حقوقيون إن سلطات الأمن تلفق الاتهامات الكيدية لآلاف الشباب من مناهضي الانقلاب وتصدر أحكاما دون قرائن أو أدلة.