انتقد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الديمقراطيين وسط استعدادهم لزيادة مراقبة الرئيس بخصوص شؤونه المالية وعلاقاته المزعومة بالتدخل الروسي في الحملة انتخابات الرئاسة عام 2016.

وانتقد "ترامب" خصومه السياسيين، في تغريدة عبر موقع تويتر، اليوم الخميس، قائلا "مضايقة الرئيس.. لا ينبغي السماح بحدوثها مجددا!".

وكتب "ترامب"، الخميس، عبر "تويتر"، أن "عضو الكونغرس آدم شيف يعلن، بعد عدم العثور على دليل على تواطؤ روسي، أنه سيبحث في كل جوانب حياتي المالية والشخصية على حد سواء رغم عدم وجود سبب للقيام بذلك".

وقال "شيف"، وهو ديمقراطي يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، خلال الأسبوع الجاري، إن اللجنة "بدأت في متابعة تقارير موثوقة حول غسل أموال وتسويات مالية متعلقة بالمصالح التجارية للرئيس ترامب وعائلته وشركائه"، مضيفا أنه سيحقق فيما إذا كان الرئيس "تصرف لخدمة مصالح أجنبية منذ توليه منصبه"، وهذا اتهام خطير.

وتابع: "تصرفات الرئيس وموقفه تجاه روسيا خلال الحملة والفترة الانتقالية وفترة الإدارة زادت من المخاوف من النفوذ المالي الأجنبي أو صور النفوذ الأخرى على الرئيس ترامب".

ويأتي تحقيق الديمقراطيين في مقدمة التحقيقات الجارية، التي يجريها المحقق الخاص "روبرت مولر" في التدخل في الانتخابات عام 2016 وأي صلات لحملة "ترامب" بها.

وقد أصدر "مولر" بالفعل عددا من لوائح الاتهام، بما في ذلك لائحة اتهام لمدير حملة "ترامب" السابق "بول مانافورت".

وأسفرت الانتخابات النصفية الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني عن حصول الديمقراطيين على أغلبية في مجلس النواب، وبالتالي حصولهم على صلاحيات جديدة لاجراء تحقيقات تتعلق بالرئيس.

الرئيس الأمريكي بدوره، وصف "شيف" بأنه "سياسي مأجور" وانتقد التحقيقات التي وصفها بـ"السخيفة ذات التوجهات الحزبية" التي قال إنها سوف تؤدي إلى انحراف اقتصاد البلاد عن مساره.