غادر المخرج المصري عضو مجلس النواب "خالد يوسف"، مطار القاهرة الدولي، متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس، مساء الخميس، عقب القبض على فنانتين ظهرتا معه في فيديو جنسي، بحسب صحيفة "الأهرام" المصرية.

وأشارت أنباء إلى أن سفر "خالد يوسف" المفاجئ جاء في إطار التحقيقات التي تجري حاليا مع "منى فاروق" و"شيما الحاج"، وهناك أنباء عن إمكانية تقديم طلب رفع حصانة عنه إلى مجلس النواب، خاصة بعدما أكدت الفنانتان في التحقيقات أن "مخرج شهير غرر بهما وصور الفيديو الخاص لابتزازها"، (طالع المزيد).

مقطع الفيديو تم تداوله بعد أيام قليلة من إعلان البرلماني المصري رفضه إجراء تعديلات دستورية تسمح للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" من الاستمرار في السلطة.

والإثنين، قال "يوسف" إنه يعلم أن اعتراضه على تعديل الدستور قد يجلب له الكثير من المشاكل وقد يزج به في غياهب السجون.

وانتقد البرلماني والمخرج السينمائي المعروف التعديلات المطروحة التي تعطي لـ"السيسي" حق البقاء في سدة الحكم حتى 2034، أي لمدة عشرين عاما، مشددا على أن الشعب المصري لم يثر لكي تكمم كل الأفواه ويعاقب بالحبس أو بالتشهير أو بالتضيق على الأرزاق كل من تسول له نفسه قول رأي معارض.