تصاعدت أزمة المخرج والبرلماني المصري المعروف "خالد يوسف"، المناوئ للتعديلات الدستورية، بعد اتهامه من قبل بطلتي التسريب الإباحي المتداول بالتغرير بهما وابتزازهما.

وقالت الفنانتان "منى فاروق" و"شيما الحاج"، إن "يوسف غرر بهما وقام بتصويرهما بقصد ابتزازهما".

وأقرا بأن الفيديو الفاضح المتداول على مواقع التواصل كان أثناء "ممارسة العلاقة الحميمية" مع المخرج.

وأضافا أن عضو مجلس النواب المصري طلب منهما "ممارسة الشذوذ" أمامه.

وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ألقت القبض على الممثلتين بتهمة "ارتكاب فعل فاضح، والتحريض على الفسق والفجور".

وأفادت مصادر أمنية بأنه تم استخدام تقنيات فنية حديثة للتأكد من أن الفيديوهات حقيقية، وأنه سيتم تحويل المضبوطتين إلى النيابة، وفق صحف مصرية.

وفور تداول أنباء القبض على "منى فاروق" و"شيما الحاج"، غادر "يوسف"، مطار القاهرة الدولي، متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس، وسط تقارير عن قرب إسقاط الحصانة البرلمانية عنه.

وقبل أيام، قال "يوسف" إنه يعلم أن اعتراضه على تعديلات الدستور، التي تعطي لـ"السيسي" حق البقاء في سدة الحكم حتى 2034، قد يجلب له الكثير من المشاكل وقد يزج به في غياهب السجون.

ويعد "خالد يوسف" أحد أبرز الموالين للانقلاب العسكري، واختاره الجيش المصري لتصوير مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، والتي مهدت لإعلان وزير الدفاع وقتها "عبدالفتاح السيسي" الانقلاب على "محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد.