استعرضت السلطات الإيرانية صاروخا باليستيا جديدا جرى الكشف عنه لأول مرة، يصل مداه إلى 1000 كم.

وشددت طهران على أن ترسانتها الصاروخية تحوي صواريخ يبلغ مداها ما يصل إلى 2000 كم قادرة على ضرب القواعد العسكرية الإسرائيلية والأمريكية في الشرق الأوسط.

وتم إنشاء الصاروخ الجديد (أرض-أرض) على أساس صاروخ "ذو الفقار"، الذي يبلغ مداه 700 كم وقادر على حمل رأس حربي بوزن 450 كغم، بحسب وسائل الإعلام المحلية.

وقال قائد قوة الطيران التابعة للحرس الثوري، العميد "أمير علي حاجي زاده"، إن الصاروخ الجديد "دزفول" هو نموذج أكثر حداثة من طراز "ذو الفقار" الذي يبلغ مداه 700 كلم، بحسب وكالة الأنباء التابعة لقوة النخبة في إيران.

وتم الكشف عن الصاروخ الجديد من قبل "حاجي زاده" وقائد الحرس الثوري اللواء "محمد علي الجعفري" في مصنع لإنتاج الصواريخ، تحت الأرض، لم تحدد مكانه الوكالة.

وكانت إيران قد أعلنت، السبت الماضي، نجاح اختبار إطلاق صاروخ كروز من نوع "حويزة" البالغ مداه 1350 كلم، تزامنًا مع الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية.

وتخطط إيران لإنتاج صواريخ حديثة عالية الدقة في المستقبل القريب.

ويثير البرنامج الصاروخي الإيراني مخاوف أمريكا، وحلفاءها الخليجيين في الشرق الأوسط، ودفع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للانسحاب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات مجددا على طهران.

لكن إيران أبدت تمسكا بالبرنامج، مشددة على أن الاتفاق النووي لم يحتوي أي إشارة إلى برنامجها الصاروخي.