كشف عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، والمرشح الجمهوري السابق للرئاسة، "ماركو روبيو"، أن السعودية بصدد إرسال سفينة مجهزة لاستقبال النفط الخام وتخفيفه، إلى فنزويلا، خلال أيام، لمساعدة نظام "نيكولاس مادورو" على بيع النفط وزيادة دخله.

واعتبر "بومبيو"، في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، السبت، أن السعودية بذلك الإجراء تدعم نظام "مادورو" الفاسد، وتقوض الجهود الأمريكية لدعم الشعب الفنزويلي، على حد قوله، متسائلا عن سبب هذا التصرف من الرياض.

وكانت انتقادات أمريكية قد لاحقت دولة الإمارات بسبب فنزويلا أيضا، منذ أسبوع، بعد تقارير أجنبية عن صفقة إماراتية مع حكومة "مادورو" لبيع 15 طناً من الذهب لأبوظبي.

وقال "روبيو"، في تغريدة موجهة للسفارة الإماراتية في واشنطن حينها: "هناك تقارير تشير إلى قيام فرنسي الجنسية يعمل لدى شركة نور كابيتال الإماراتية، موجود في كاراكاس، اليوم، بسرقة المزيد من ذهب فنزويلا"، متوعداً بفرض عقوبات على "نور كابيتال" وشركة الطيران التي نقلت الذهب من فنزويلا إلى الإمارات.

ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا متصاعدا إثر إعلان رئيس البرلمان "خوان غوايدو"، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، متعهدا بإجراء انتخابات في أقرب وقت.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بـ"غوايدو"، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية "مادورو"، الذي أدى في 10 يناير/كانون الثاني المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعلى خلفية ذلك، أعلن "مادورو" قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده.