شهد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مراسم إنزال سفينة الاختبار والتدريب "أفق" (A-591) محلية الصنع، إلى مياه البحر، في حوض توزلا لبناء السفن بولاية إسطنبول، قبل أن ينتقد في كلمة له سياسة الغرب المتبعة بإمدادات السلاح.

وقال "أردوغان"، إن تركيا تمضي قدما في تطوير صناعاتها الدفاعية محليا، في وقت يلوح فيه حلفاؤها الغربيون بوقف صفقات السلاح معها عند حدوث أدنى خلاف مع أنقرة.

وصرّح الرئيس التركي بأن الأطراف التي تقدم السلاح إلى الإرهابيين الأكثر دموية في العالم، تضع شتى أنواع العراقيل عندما يتعلق الأمر بتركيا.

وتابع مبينا: "عند بروز أدنى خلاف مع حلفائنا يلوحون بوقف صفقات الأسلحة"، في حين تتوفر قنابل الحلفاء لدى تنظيم (ي ب ك/بي كا كا) الذي يمارس تطهيرا عرقيا شمالي سوريا.

كما أوضح أن الأسلحة الغربية متوفرة بحوزة جميع المنظمات الإرهابية التي تسفك دماء المسلمين بدءا من "الدولة الإسلامية"، وصولا إلى "بي كا كا" و"القاعدة" و"الشباب".

ووفقا للرئيس التركي، فإن قطاع صناعة السفن في تركيا "نفض الغبار عن نفسه، ونهض من جديد خلال الأعوام الـ16 الأخيرة".

ومن خواص سفينة "أفق" الاستخبارية الجديدة، المخصصة لأغراض استخبارية وتدريبية، محرك بقوة 8600 كيلوواط، ومهبط لمروحية يبلغ وزنها 10 أطنان.

وفي مقدور السفينة الإبحار 45 يوما دون توقف في ظروف جوية صعبة.

ومن المخطط تزويدها بتجهيزات إلكترونية وأنظمة اختبار وتدريب مصممة من قبل شركة "أسيلسان" التركية.