اتهمت امرأة ثانية نائب حاكم ولاية فرجينيا الأمريكية "جاستين فيرفاكس"، الجمعة، بالاعتداء الجنسي عليها، قائلة إنه اغتصبها قبل 19 عاما، بينما كانا طالبين في جامعة ديوك، وهو ما أدى إلى تصاعد الدعوات إلى استقالته.

وقالت محامية "ميريديث واتسون"، البالغة 39 عاما، في بيان إن "فيرفاكس هاجم واتسون عام 2000"، ووصف البيان الاعتداء بأنه "متعمد وعنيف"، مشيرا إلى أن "ميريديث" و"فيرفاكس" كانا صديقين ولم يدخلا في علاقة عاطفية أبدا.

وقالت المحامية "نانسي إي. سميث" إن فريقها كان قد حصل على شهادات، من زملاء سابقين قالوا إن "ميريديث" حينها، "أبلغت أصدقاء لها على الفور" بأن "فيرفاكس" اغتصبها.

وزودت إحدى شركات العلاقات العامة في نيوجيرسي التي تمثل "واتسون"، وكالة "أسوشيتد برس" برسالة إلكترونية تم تبادلها عام 2016 مع صديقة ورسائل متبادلة عام 2017 قالت فيها "ميريديث" إن "فيرفاكس" اغتصبها، وأعربت أيضا عن استيائها من ترشحه لمنصب سياسي.

ورفض ممثلو "ميريديث واتسون" تقديم المزيد من المعلومات وقالوا إن موكلتهم لن تتحدث إلى الصحفيين.

من جانبه، علق "فايرفاكس" سريعا على متهميه وقال في بيان إنه لن يستقيل من منصبه.

كما تعهد بتبرئة ساحته مما وصفها "بحملة تشهير شريرة ومنسقة" ضده.