قال البرلماني المصري والمخرج السينمائي المعروف، "خالد يوسف" إن وسائل الإعلام المصرية والمواقع والصحف الموالية للنظام المصري تداولت "أساطير" اتهامه بالتورط في فيديو إباحي منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وكانت مواقع إخبارية مصرية قد أشارت إلى أن الممثلتين "منى فاروق" و"شيما الحاج" قد اعترفتا خلال التحقيقات التي جرت معهما حول الفيديو الإباحي الذي ظهرتا فيه بتورط "خالد يوسف" في تصويره.

لكن "يوسف" قال، عبر حسابه في "فيسبوك"، إن نصوص التحقيقات الأصلية مثبتة في النيابة ولا يوجد فيها حرف واحد مما قيل.

وأشار "يوسف" إلى أن المواقع كتبت أمورا تجعله معرضا للحكم ضده بالسجن مدة لا تقل عن 25 عاما، معتبرا أن ما كتب "لا يهينه فقط، بل يهين ويشوه الفن المصري والفنانات المصريات، عندما يقال إن أي فنانة عملت مع خالد يوسف لديها فيلم إباحي معه، فهذا يعتبر وصمة عار للفن المصري بأكمله".

وأضاف أن الممثلتان لم تتحدثا عن الفن والتمثيل، وكل ما قالتاه أنهما كانا متزوجتان منه عرفيا، مطالبا بأن تكون كل الاتهامات والإهانات موجهة له فقط ولا توجه للفن المصري.

وألمح إلى أن السبب الحقيقي في محاولة تدميره بتلك الأخبار هو معارضته لتعديل الدستور الهادفة لتمديد ولاية الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي".

لكنه رغم ذلك اعتبر أن "المشكلة أن اللي غايظهم قوي وبرغم كله اللي عملوه أن الناس حتى الآن بتصدق كلامي حتي اللي مش مقتنع ببراءتي الأخلاقية.. ‎مقتنع بأني عمري ما نافقت سلطة ووقفت قبل كده قصاد أنظمة وماهمنيش ولا ممكن يهمني من أي بطش ولا تنكيل لأي نظام مهما كان إجرامه".

واختتم "خالد يوسف" كلامه، موجها رسالة للإعلام بأن يتحرى الدقة قبل كتابة أي شيء قد يسيء للفن المصري والفنانين المصريين، على حد قوله.

يذكر أن "منى فاروق" و"شيما الحاج" اعترفتا أنهما ظهرتا في الفيديو الإباحي المنتشر بعدما غرر بهما المخرج "خالد يوسف"، وتساءلتا في التحقيقات معهما عن سبب القبض عليهما فقط، وأكدتا أنه "معروف عن خالد يوسف أنه لا يعطي أي دور لفنانة إلا بعدما يقيم معها علاقة جنسية ويصورها فيديو، فهو مصاب بمرض بتصوير نفسه"، حسبما نقل عنهما موقع صحيفة "الأهرام" (حكومية).

كما دلت الممثلتان على مقر تصوير الفيديو وهي شقة مملوكة لـ"خالد" بميدان لبنان بمنطقة المهندسين، غربي القاهرة.

وقالت مواقع إخبارية مصرية أخرى إن "خالد يوسف" هرب إلى فرنسا، لكنه نفى ذلك مؤكدا أن سفره كان عاديا وليس هروبا، وقال إن هناك حملة إعلامية لتشويهه، موضحا أن كثير من الأخبار التي تنتشر عنه كاذبة، وأنه سافر إلى باريس قبل أسبوع، وهي زيارة شهرية يقوم بها لرؤية زوجته وابنته هناك.