3 عوامل تقود ريال مدريد لاستعادة عرشه في الليغا

الاثنين 11 فبراير 2019 01:02 ص

رغم البداية السيئة لفريق ريال مدريد الإسباني، في الموسم الحالي 2018-2019، لكن آماله ما تزال قائمة للمنافسة بكل البطولات، وعلى رأسها دوري الدرجة الأولى "الليغا".

واستطاع الملكي الصعود من المركز التاسع في جدول الدوري حتى أصبح يحتل الوصافة، وأزاح أتلتيكو مدريد الذي تراجع للمركز الثالث، بعدما تفوق عليه في ديربي العاصمة وهزمه بنتيجة 3-1.

وانتعشت الآمال من جديد في نفوس محبي زعيم الأندية الأوروبية بعد انتصارات الفريق الأخيرة بل وأصبح هناك من يؤمن بحظوظ ريال مدريد في تحقيق لقب "الليغا" هذا الموسم، بعدما كان بعيدًا جدًا بداية الموسم.

وبدورها رصدت صحيفة "آس" الإسبانية بعض العوامل التي قد تساهم في استعادة ريال مدريد لعرشه ببطولة الدوري الإسباني، وأبرزها:

الأفضل مع "سولاري"

تحسنت نتائج ريال مدريد منذ تعيين المدرب الأرجنتيني "سانتياغو سولاري" مديراً فنياً للفريق الأول خلفاً للمقال "غولين لوبيتيغي"، ويعيش الفريق أفضل أوقاته هذا الموسم خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وحقق ريال مدريد 5 انتصارات متتالية في "الليغا" وصعد للمركز الثاني في سلم الترتيب، ونجح في تقليص الفارق مع برشلونة المتصدر إلى 6 نقاط فقط، وتخطى العديد من المباريات الصعبة بنجاح، كان آخرها الفوز في الديربي على أتلتيكو مدريد.

وتسلم "سولاري" تدريب ريال مدريد وكان الفريق حينها يحتل المركز التاسع، ويبتعد عن برشلونة بفارق 7 نقاط، ما يعني أنه قلص الفارق بمقدار نقطة واحدة، وهو الآن في وصافة الترتيب.

ومنذ تعيين "سولاري"، خاض ريال مدريد 13 مباراة في "الليغا"، انتصر في 10 لقاءات، وتلقى هزيمتين، وتعادل في مناسبة وحيدة فقط، وبالتالي فقد حصد الفريق 31 نقطة من أصل 39 ممكنة.

وبحساب النقاط منذ وصول "سولاري" فقط، فإن ريال مدريد هو من سيكون متصدراً بفارق نقطة واحدة عن غريمه التقليدي برشلونة، حيث حصد الأخير 30 نقطة، بـ9 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة وحيدة.

نزيف برشلونة

أوقع فريق برشلونة نفسه في مأزق كبير، بعد تعادله الأخير مع مضيفه أتلتيك بيلباو في "الليغا"، ليواصل نزيف النقاط في هذه البطولة، للمباراة الثانية على التوالي.

وتفريط برشلونة في النقاط مباراة تلو الأخرى، سمح لغريمه التاريخي ريال مدريد بتقليص الفارق بينهما وتضييق الخناق على متصدر "الليغا" حتى الآن.

وفرط برشلونة في مباراتيه الأخيرتين في "الليغا" في 4 نقاط، ليتراجع الفارق مع ريال مدريد إلى 6 نقاط، ويأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه النادي الكتالوني لمواجهة جدول مزدحم بالمباريات المهمة والمصيرية في مسيرته هذا الموسم في جميع البطولات.

ويلتقي برشلونة، السبت المقبل مع بلد الوليد في الدوري المحلي، ثم يواجه ليون الفرنسي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود مرة أخرى لمنافسات الدوري المحلي ومواجهة إشبيلية على ملعب الأخير، ثم يلاقي ريال مدريد مرتين في غضون أيام قليلة، إحداها في إياب نصف نهائي كأس الملك، والأخرى في "الليغا".

توهج النجوم

دائما تحتاج العودة إلى الطريق الصحيح وجود نجوم، وكان هذا في حالة اللاعب البرازيلي "فينيسيوس جونيور"، الذي تحول إلى محرك هجومي بجانب "كريم بنزيما" في الفريق.

وبات "فينيسيوس" لاعبًا حاسمًا رغم صغر سنه إذ يبلغ 18 عامًا، وأسهم بصناعة هدفين في مباراتين كبيرتين أمام برشلونة وأمام أتلتيكو مدريد.

ومن جانبه، تمكن الإسباني "ريجيلون" من جعل البرازيلي "مارسيلو" يجلس على مقاعد البدلاء، نظرًا لما يقدمه من مستوى كبير مع الفريق.

وفي ديربي مدريد كان "ريجيلون" اللاعب الأكثر معاناة من الأخطاء، وبالرغم من حصوله على بطاقة صفراء لكن أداءه لم يهتز أو يفقد أعصابه.

وتمكن "فينيسيوس" و"ريجيلون"، أن يكونا من العناصر الأساسية في صفوف ريال مدريد على حساب لاعبين من أصحاب الأسماء الكبيرة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ريال مدريد سولاري برشلونة الليغا