أكد متحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا "عمر جليك"، أن بلادة تقف إلى جانب شعب فنزويلا وتحترم دستورها والإرادة الوطنية المنتخبة فيها.

وشدد على أن تعيين شخص بصفة رئيس مؤقت لدولة ما، في إشارة لرئيس البرلمان "خوان غوايدو"، "يعد إهانة بحد ذاته".

وفي23 يناير/كانون ثاني، أدى رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا، "خوان غوايدو"، اليمين الدستورية رئيسًا انتقاليًا للبلاد أمام أعضاء الكونغرس، الذي يسيطر عليه المعارضة في البلاد بزعامة "غوايدو".

 وأعلن "غوايدو" أنه مستعدٌ لتسلم السلطة بشكلٍ مؤقتٍ بدعمٍ من القوات المسلحة، إلى حين انعقاد انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد، خلاف التي جرت في مايو/آيار العام الماضي وقاطعتها المعارضة في البلاد.

 يأتي هذا بعد يومين من فشل محاولة انقلابية على حكم الرئيس "نيكولاس مادورو"، وإعلان الحكومة في البلاد القبض على الضباط العسكريين الذين دبروا محاولة الانقلاب.

ومنذ بداية إعلان "غوايدو"، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، تتخذ تركيا موقفا مؤيدا لـ"مادورو"، فيما أعلنت الولايات المتحدة وعدد من دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف بـ"غوايدو".

وردا على موقف أمريكا والدول الأوروبية، أكدت وزارة الخارجية الفنزويلية أن "الحكومة ستقوم بمراجعة علاقاتها الثنائية مع هذه البلدان بصورة شاملة".

والشهر الجاري، حذر وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، من أن التدخلات الخارجية في شؤون فنزويلا، "لا تجلب حلا، بل تفاقم المشكلة".

وفي وقت سابق، انتقد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" اعتراف دول غربية بزعيم المعارضة "خوان غوايدو" رئيسا مؤقتا لفنزويلا، معتبرا ذلك "انتهاكا" لمبادئ الديمقراطية والقانون الدولي، مضيفا "فنزويلا ليست ولاية ليطلب من رئيسها مغادرة منصبه".