قررت النيابة العامة المصرية حبس سيدة الأعمال "منى الغضبان"، أربعة أيام على ذمة التحقيق، في واقعة ظهورها بـ"فيديو إباحي" برفقة المخرج والبرلماني "خالد يوسف".

وقالت "الغضبان" خلال التحقيقات التي أجريت معها أمام نيابة أول مدينة نصر، شرقي القاهرة، الإثنين، إنها تعرفت على "يوسف" فى إحدى المناسبات منذ سنوات، ونشأت بينهما قصة حب انتهت بزواجهما عرفيا.

وأضافت أن المخرج الشهير وعدها بتقديمها كوجه فنى فى عمل سينمائى جديد، مؤكدة صحة الفيديو المسرب، بحسب صحف مصرية.

ونفت "الغضبان" في أقوالها، علمها بأنه يقوم بتصويرها خلال إقامة العلاقة الجنسية بينهما داخل شقته.

وجاء الكشف عن فيديو "الغضبان" بعد تسريب آخر جمع "يوسف" بالفنانتين المصريتين "منى فاروق" و"شيما الحاج"، اللتان قالتا أيضا إنهما تزوجتاه عرفيا، وأن تصويرهما كان جزءا من المزاح خلال العلاقة الحميمية.

وكانت النيابة أمرت بفحص عقدي الزواج العرفي المقدمين من المتهمتين، ومطابقتهما مع التوقيعات وكافة البصمات.

ومنذ إعلان "يوسف" موقفه الرافض لتعديلات الدستور، التي تعطي الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" حق البقاء في سدة الحكم حتى 2034، يتوالى تسريب مقاطع مخلة لمخرج تظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013 التي مهدت للانقلاب العسكري في البلاد في 3 يوليو/تموز من العام ذاته.