قدمت الصحفية في وكالة الأنباء المصرية الرسمية، "سمية العجوز"، أوراق ترشحها على منصب نقيب الصحفيين، وذلك في ثالث يوم لتلقي أوراق الترشح ليصل عدد المرشحين على منصب النقيب إلى 7. وهي أول امرأة تترشح لهذا المنصب في تاريخ انتخابات نقابة الصحفيين في مصر.

وقالت "سمية"، في تصريح صحفي عقب التقدم بأوراق ترشحها، إن برنامجها يرتكز على استعادة حقوق الصحفيين المادية والأدبية، حسب إعلام محلي.

وأضافت: "ماديا أسعى لأن تكون قيمة البدل 2500 جنيه (راتب شهري يتقاضاه الصحفيون الأعضاء بالنقابة)، ويُعامل معاملة الأجر الثابت، كما يزيد بشكل دوري، ويتم النص عليه في القانون، حتى لا يكون تحت رحمة أحد أو أي نقيب يترشح لاحقا"، حسب تعبيرها.

وبخصوص الحقوق الأدبية، أشارت "سمية" إلى أنها ستطالب بتسمية الصحافة في التعديلات الدستورية المرتقبة بـ"السلطة الرابعة"، و"عودة هيبة المهنة التي تدهورت".

وقالت: "كارنيه النقابة فقد قيمته والمهنة فقدت هيبتها"، لافتة إلى أنها "بنت الدولة وستسعى من خلال الحوار مع مؤسساتها لتنفيذ برنامجها".

وضمت قائمة الصحفيات المرشحات على عضوية المجلس حتى الآن: "دعاء النجار" من صحيفة "الجمهورية"، و"أميرة العادلي" من صحيفة "الأهرام"، و"إيمان عوف" من صحيفة "المال"، و"فاطمة مصطفى" و"أماني عبدالله" من صحيفة "أخبار اليوم"، و"إيمان كامل حسونة" من مجلة "المصور"، و"حنان فكري" عضو المجلس السابق، و"مريم جبل"، من صحيفة "الدستور".

بينما تقدم على منصب النقيب كل من "ضياء رشوان" و"رفعت رشاد" و"سيد الاسكندراني" و"عبدالنبي عبدالستار" و"طلعت هاشم" و"أحمد الشامي" الذي ترشح على عضوية المجلس أيضا طبقا للمادة 7 من لائحة النقابة التي تتيح "الترشح لمقعدي النقيب وعضوية المجلس على أن يقدم طلبين منفصلين".

وسيتم غلق باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين، الأربعاء، بينما تجرى الانتخابات مطلع مارس/آذار المقبل، حل اكتمال النصاب القانوني بحضور نصف عدد أعضاء الجمعية العمومية للنقابة + 1. وفي حال اكتمال النصاب وجائت النتيجة علي منصب النقيب بالإعادة، تجري الإعادة في اليوم التالي 2 مارس/آذار.

وإذا لم يكتمل النصاب يؤجل انعقاد الجمعية العمومية لمدة أسبوعين لتعقد في 15 مارس/آذار، ويشترط حينها حضور 25% فقط من عدد الأعضاء المشتغلين المسددين للاشتراكات، وإذا حدثت إعادة على منصب النقيب تجري أيضا في اليوم التالي 16 مارس/آذار.