أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "إسماعيل هنية"، اتصالا هاتفيا مع المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "نيكولاي ميلادينوف"، بحث خلالها رفع الحصار عن غزة، وتفاهمات التهدئة مع (إسرائيل).

وقال بيان صادر، عن مكتب "هنية" في قطاع غزة، إن الأخير "أجرى اتصالاً هاتفياً بميلادينوف؛ وذلك في إطار متابعاته لجهود الأمم المتحدة في رفع الحصار والتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وسبل إلزام الاحتلال بما تم التفاهم عليه سابقاً".

وأضاف البيان، أن "هنية"، عبر عن "حالة الغضب التي تسود في أوساط الشعب الفلسطيني، وفصائله من تلكؤ الاحتلال (إسرائيل)، ومماطلته في تنفيذ الالتزامات التي تمت سابقًا".

في المقابل، أكد "ميلادينوف"، الجهود التي يقوم بها من أجل تنفيذ المشاريع المتعددة، التي ستعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووعد ببذل المزيد من الجهود، وفق البيان.

وقدم "هنية" الشكر لـ"ميلادينوف"، على جهوده، وحثه على بذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع الجهات المعنية؛ إقليميًا ودوليًا وفي مقدمتها مصر.

وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة و(إسرائيل)، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع؛ مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود مع (إسرائيل).

ومنذ نهاية مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون، في "مسيرات العودة" السلمية، التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة و(إسرائيل).

ويطالب المشاركون في المسيرات الأسبوعية بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

فيما يقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.