مبارك رفض طلبا لأوباما.. إعلامي مصري يكشف التفاصيل

الأربعاء 13 فبراير 2019 12:02 م

قال الإعلامي المصري "أحمد موسى"، إن الرئيس المخلوع "محمد حسني مبارك"، رفض طلبا أمريكيا، بتشكيل مجلس رئاسي، وقرر عقب تنحيه تسليم السلطة للجيش.

وفي برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" (خاصة)، قال "موسى"، إن "مبارك" تحدث معه بعد تخليه عن الحكم، وكشف فحوى طلب للرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"، بتشكيل مجلس رئاسي.

وحسب "موسى"، فإن "أوباما" حاول إقناع "مبارك"، بتشكيل مجلس رئاسي يضم السياسي "محمد البرادعي"، و رئيس الأركان الأسبق الفريق "سامي عنان"، مضيفا: "لكن مبارك رفض الخضوع لإملاءات خارجية".

وفي 11 فبراير/شباط 2011، أعلن الرئيس المصري الأسبق "حسني مبارك"، تخليه عن الحكم، وتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، عقب ثورة شعبية ضده، استمرت 18 يوما.

 

 

وتابع "موسى": "خلال لقاء شخصي أكد مبارك أن ثقته في القوات المسلحة كانت وراء منحها إدارة شؤون البلاد بعد تخليه عن الحكم في 2011".

وزاد: "مبارك قال لي منحت إدارة مصر للقوات المسلحة، كونها ستحافظ على البلاد، فضلا عن أن الشرطة لم تكن في حالتها الطبيعة آنذاك".

وأردف "موسى": "مبارك أكد معرفته بالمخطط الذي استهدف نشر الفوضى بالبلاد، وأنه لم يكن المقصود بالأحداث، بدليل أن البعص حاول الدخول في مواجهات مع القوات المسلحة بعد تخليه عن الحكم".

وحلت الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، ومعظم من تبنوها في السجون لاسيما من جماعة "الإخوان"، وسط انتقادات للأوضاع في البلاد مقابل أحاديث من مؤيدي النظام عن تحقيق إنجازات اقتصادية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مبارك البرادعي الثورة أوباما مجلس رئاسي مصر

فورين أفيرز: هكذا فشلت أمريكا في محاولاتها لتغيير الأنظمة بالشرق الأوسط