تسعى الحكومة المصرية، بالتعاون مع اتحاد الكرة وشركة "بريزينتيشن سبورت"، لوضع ترتيبات تشفير الدوري المصري لكرة القدم.

ووفق مصادر مطلعة داخل الاتحاد، فإن الحكومة تتوقع عائدات ضخمة، حال تشفير البطولة التي تحظى بنسب مشاهدة عالية بين الجماهير المصرية.

وتعول "بريزينتيشن سبورت" كبرى شركات التسويق الرياضى والدعاية والإعلان داخل مصر، على جماهيرية الناديين "الأهلي" و"الزمالك" في إنجاح الخطوة.

وأضافت المصادر لـ"الخليج الجديد"، أن خطة التشفير ستكون عبر ريسيفر محدد، وقناة واحدة، واشتراك شهري، مرجحة تشفير البطولة الموسم المقبل، أو الذي يليه على أقل تقدير.

وعلى الرغم من النفي المتكرر من جانب الشركة التي يسيطر عليها جهاز المخابرات العامة المصرية، فإن "بريزينتيشن سبورت" المستحوذة الآن على جميع حقوق الكرة المصرية سواء الدوري أو كأس مصر أو حقوق المنتخبات المصرية، تجري مفاوضات بهذا الشأن مع الجهات المعنية.

وتشمل المفاوضات عدد المباريات المسموح للتليفزيون المصري ببثها على الأرضي، حتى لا يفسد عليها الاشتراكات في السوق المصرية.

كذلك تبحث الشركة إمكانية بيع مباريات الأهلي والزمالك لقنوات متخصصة مثل "دبي الرياضية" و"أبوظبي"، بما يرفع من عائدات التشفير.

وتبرز قناتا "أون سبورت"، و"النيل الرياضية" على قائمة القنوات المصرية المرشحة لبث البطولة بعد التشفير، دون حسم بعد لقيمة الاشتراك.

وتسيطر شركة "إعلام المصريين" المملوكة لجهاز المخابرات المصرية، على 51% من أسهم "بريزينتيشن سبورت"، ما يعني أنها ستكون الرابح الأول من قرار التشفير.