أبدى الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، "توماس باراك"، أحد المقربين للرئيس "دونالد ترامب"، الأربعاء، اعتذاره عن الطريقة التي دافع بها عن السعودية في أعقاب اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي".
كان "باراك" قال حينها إن الولايات المتحدة ارتكبت فظائع "مساوية أو أسوأ".
وجاءت التصريحات السابقة لـ"باراك" حول "خاشقجي" من قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال قمة نظمها مركز "ميلكن" في سانتا مونيكا، واعتبر حينها أنه "مهما حدث في السعودية، فإن الفظائع في أمريكا متساوية أو أسوأ منها".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست": "يبدو أن باراك يشير إلى أن المسؤولية عن القتل ينبغي ألّا ترتكز على القيادة السعودية".
لكن "باراك" عاد ليصف في بيان، الأربعاء، مقتل "خاشقجي" بأنه "شنيع" و"غير مبرر"، واعتذر عن "عدم توضيح ذلك في تصريحاته في وقت سابق من هذا الأسبوع"، حسب "لوس أنجلوس تايمز".
وقال باراك: "أشعر بقوة أن الأعمال السيئة للقلة يجب ألا تفسر على أنها فشل مملكة ذات سيادة كاملة"، مؤكدا أن "سيادة القانون والملكيات في أنحاء الشرق الأوسط تربك الغرب".
