تركيا وروسيا تسيران دوريات مشتركة بريف حلب الشمالي

الخميس 14 فبراير 2019 09:02 ص

بدأ الجيشان التركي والروسي تسيير دورياتهما المشتركة، للمرة الأولى، الأربعاء، ضمن المواقع الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، في ريف حلب الشمالي.

وشملت الدوريات 4 مدن وبلدات، هي: مرعناز وعين دقنة وكفر خاشر ومنغ، حيث دخل رتل عسكري تركي إلى المنطقة بعد إحداث ممرات في السواتر الترابية التي وضعتها وحدات الحماية الكردية بالقرب من بلدة إعزاز، وفقا لما نقلته شبكة نداء سوريا عن الناطق باسم الجيش الوطني المعارض لنظام "الأسد"، الرائد "يوسف الحمود".

وأضاف "الحمود" أن الدوريات تهدف إلى ضبط الأمن في المنطقة، وتأمين القواعد العسكرية المتواجدة فيها، ومنع أي استهداف لها.

يأتي ذلك فيما نقلت روسيا اليوم عن مصادرها أن القوات الروسية وسعت نطاق عملها شمالي سوريا ليصل إلى مسافة كيلو متر واحد عن فصائل المعارضة السورية شمالي مدينة منبج.

 وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام السوري أقامت مخفراً على خط التماس في هذه المنطقة مؤخراً، فيما تعمل القوات الروسية على تأمين المنطقة حتى هذا الخط.

ودخلت القوات الروسية الشمال السوري مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي إثر انتشار نقاط لجيش النظام السوري فيها، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قرارا بسحب قوات بلاده من سوريا واستعدادات أنقرة لشن عملية عسكرية تستهدف مناطق سيطرة الفصائل الكردية.

في حين سيرت تركيا مع الولايات المتحدة دوريات في محيط مدينة منبج، في الأشهر الماضية، بموجب خارطة طريق تم الاتفاق عليها ولم تنفذ كامل بنودها حتى اليوم.

وتمثل منبج بؤرة صراع مفتوح بين القوات التابعة لتركيا والنظام السوري والأكراد، إذ تعتبر أنقرة وجود المقاتلين الأكراد بالمدينة تهديدا لأمنها القومي، فيما يحاول نظام "الأسد" ضمها في إطار استراتيجيته لإعادة توحيد خارطة سوريا تحت سلطته.

  كلمات مفتاحية

روسيا تركيا سوريا وحدات حماية الشعب قوات سوريا الديمقراطية سوتشي أستانة منبج