أدان مجلس الأمن الدولي، الجمعة، الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري الإيراني بالقرب من مدينة زاهدان، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وأعرب المجلس في بيان صدر بالإجماع (15 دولة) عن "عميق تعاطفه وتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة إيران، والأمنيات بالشفاء العاجل والكامل للمصابين".

وأكد المجلس أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، داعيا إلى تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال للعدالة.

وحث البيان، جميع الدول، على التعاون بجدية مع إيران، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بحسب "الأناضول".

وقُتل الأبعاء، 27 شخصا، وأُصيب 13 آخرين، في هجوم بسيارة مفخخة على حافلة تقل عناصر للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مدينة زاهدان، جنوب شرقي البلاد.

وأعلنت جماعة جيش العدل السنية المناهضة للسلطات الإيرانية، مسؤوليتها عن الهجوم، دون تفاصيل. 

وتشهد منطقة سيستان بلوشستان المحاذية لباكستان وأفغانستان، والتي تسكنها غالبية سنية، اشتباكات دامية بين قوات الأمن وانفصاليين بلوش أو جهاديين تتهم طهران الرياض بدعمهم.