تنطلق في ألمانيا، الجمعة، أعمال النسخة الـ55 من مؤتمر ميونخ للأمن، على مدار 3 أيام، وسط حضور عربي لافت، بمشاركة أمير قطر، ورؤساء مصر، ورومانيا، وأوكرانيا، ورواندا، وأفغانستان.

ويناقش المؤتمر الذي يستمر حتى الأحد المقبل، 17 فبراير/شباط الجاري، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، و"تصاعد التيار الشعبوي المتطرف في أوروبا"، وقضايا ذات صلة بروسيا وأوكرانيا، والشرق الأوسط، والصين، إلى جانب الحروب السيبرانية وتأثيرات التغيّر المناخي.

ويتوقع أن تتصدر جدول أعمال المؤتمر قضايا الحروب التجارية، والعلاقة بين السياسات التجارية والأمن، وآثار الابتكارات التكنولوجية على الأمن.

ويشارك في المؤتمر الذي يعد أشهر ملتقى للخبراء المعنيين بالسياسة الأمنية، على مستوى العالم، رؤساء 35 دولة وحكومة، وأكثر من 50 وزير خارجية، و30 وزير دفاع، بحسب "الأناضول".

ومن أبرز المشاركين نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس"، والمستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل"، وأمير قطر الشيخ "تميم بن حمد"، والرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".

ومن بين المشاركين أيضاً مفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغريني"، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" "ينس ستولتنبرغ"، ومديرة عام صندوق النقد الدولي "كريستين لاغارد"، بالإضافة إلى المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.

ويشارك في المؤتمر ممثلين عن منظمات غير حكومية مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة الشفافية الدولية ومنظمة السلام الأخضر وشركات صناعة الأسلحة.

ويعقد المؤتمر وسط إجراءات أمنية مشددة، عبر تخصيص 4 آلاف و500 عنصر لتوفير أمن وحماية الزائرين، مدعومين بأكثر من 200 جندي.

ومن المنتظر أن يشهد السبت تنظيم احتجاجات ومظاهرات لمجموعات يسارية مناهضة لحلف الناتو، في محيط المنطقة التي سيُعقد فيها المؤتمر. 

ويعد المؤتمر الذي يعقد سنويا، منذ عام 1963 أبرز مؤتمر دولي يتناول السياسات الأمنية.