أعلن الممثل المصري الشاب، نجم السوشيال ميديا، "شادي سرور"، أنه ترك دين الإسلام، بسبب "الجحود والعنصرية في قلوب الناس" من حوله، بعد أن مر بمعاناة نفسية شديدة كاد بسببها أن يلجأ للانتحار فعليا.

جاء ذلك في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، الجمعة، اعتبر خلاله أنه أصبح شخصا جديدا نجا من الموت، شخصاً شاف معاناة كبيرة، كاد يلجأ للانتحار فعلياً، لأنه الحل الوحيد للتخلص من الألم والعذاب النفسي في الدنيا".

وأكد أن حالة الشهرة التي وصل لها "شادي" كانت "نقمة عليَّ أكثر من نعمة، الخصوصية والحرية اتحرَّمت عليَّ، لأن كل أفعالي يراقبها المجتمع".

وأضاف: "سِبت (تركت) الإسلام، بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس اللي مفروض مؤمنة بالله، بل هم أهل النفاق. خسرت كل الناس اللي في يوم حبّيتهم وأصبحت وحيدا".

وختم  حديثه قائلا : "مش هتأثر بكلمة من حد، وهعمل اللي أنا مؤمن بيه بس. علّمتني الحياة أن الشموخ لا يُهان عند الانكسار، بل يزداد قوةً ليبدأ في سرد قصة شموخه".

ويأتي ذلك المنشور الأخير بعد نحو 4 أشهر، من إعلان "سرور" في أكتوبر/تشرين الأول 2018، الاعتزال وعدم رغبته في مواصلة الحياة.

وقال من خلال فيديو على انستغرام : "أنا قررت التوقف عن تقديم فيديوهات على السوشيال ميديا، فقد كان أكثر ما أسعى إليه هو أن أسعد الناس، كما قررت أنني لا أريد الاستمرار في الحياة".

واشتهر "شادي" على نطاق واسع بسبب مقاطع فيديو كوميدية يمثل فيها أدوارا عدة تنتقد أو تسخر من بعض الممارسات المجتمعية، لكنه قرر فجأة مؤخرا الاعتزال، رغم إشادة البعض بموهبته التمثيلية، وحالة المتابعة الجماهيرية التي يحظى بها.