قال نائب الرئيس الأمريكي، "مايك بنس"، السبت، إن الوقت قد حان لانسحاب الأوروبيين من الاتفاق النووي مع إيران، داعيا إياها إلى عدم عرقلة العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.

وجاءت تلك الدعوة بعد أقل من يوم واحد من إعلان الاتحاد الأوروبي وألمانيا، الجمعة، رفضهما مناشدة نائب الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وعزل طهران التي أطلقها الخميس.

وفي تصريحاته الجديدة، السبت، قال "بنس"، في كلمة له في مؤتمر "ميونخ" الأمني إن "بلاده ستبقي على وجود قوي في الشرق الأوسط، فيما بدا أنه وجود لمراقبة الأنشطة الإيرانية".

ودافع وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس" عن الاتفاق النووي الذي وُقع عام 2015 وحدّت بموجبه إيران من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات.

كما أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني" أن التكتل مصمم على "التطبيق الكامل" للاتفاق، معتبرة أنه أمر حيوي للأمن الأوروبي.

وقال "ماس" أمام مؤتمر ميونخ للأمن "وجدنا سبلاً سوية مع البريطانيين والفرنسيين وكل الاتحاد الأوروبي لإبقاء إيران في الاتفاق حتى اليوم".

وأضاف أن "هدفنا يبقي إيران بدون أسلحة نووية" وبدون هذا الاتفاق "لن تكون المنطقة أكثر أمنا بل ستكون أقرب بخطوة من مواجهة مفتوحة".

واعتبر "بنس" في معرض حديثه أن الولايات المتحدة عادت لقيادة العالم مرة أخرى، وأنها قوية بعهد "ترامب" عسكريا واقتصاديا.

وذكر نائب الرئيس الأمريكي أن زيارة "ترامب" إلى السعودية كانت تاريخية.

وبخصوص ما يحدث في فنزويلا، قال نائب الرئيس الأمريكي إن "مادورو" تسبب بإفقار فنزويلا وعليه أن يرحل.

ودعا "بنس" الاتحاد الأوروبي للاعتراف بزعيم المعارضة الفنززيلي "خوان غوايدو" رئيسا "شرعيا" للبلاد.

وقال "بنس": "لقد حان الوقت لباقي العالم أن تنضم إلى الدول التي أعلنت دعمها لغوايدو وعلينا جميعا الوقوف إلى جانب الشعب الفنزويلي".