أدانت مصر الهجوم الذي استهدف حافلة عسكرية في منطقة بجنوب شرق إيران؛ مما أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة 13 آخرين.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، السبت، ونشرته على حسابها الرسمي على "فيسبوك".

وأكد البيان على أهمية تكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب، معربا عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا.

ويأتي البيان المصري في ظل وجود علاقات دبلوماسية منخفضة بين البلدين، حيث قطعت العلاقات بين الطرفين عقب الثورة الايرانية وتوقيع معاهدة السلام بين مصر و(إسرائيل) عام 1979.

ثم استؤنفت العلاقات بين البلدين عام 1991 على مستوى مكاتب لرعاية المصالح. فيما يعقد الجانبان على فترات متباعدة لقاءات بين ممثلين عنهما لتبادل وجهات النظر.

وفى الهجوم الأخير، الذي وقع الأربعاء الماضي بجنوب شرق إيران، قتل انتحاري 27 عضوا في الحرس الثوري الإيراني، حيث تتعرض قوات الأمن لهجمات متزايدة يشنها متشددون من الأقلية السنية في البلاد.

وأعلنت جماعة جيش العدل السنية، التي تقول إنها تسعى للحصول على مزيد من الحقوق وظروف معيشة أفضل لأقلية البلوخ العرقية، مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت السلطات الإيرانية إن الجماعات المتشددة تنشط من ملاذات آمنة في باكستان ودعت إسلام آباد مرارا لملاحقتها.